ريف إدلب، سوريا، 16 مارس، (فادي إبراهيم، أخبار الآن)
تزامنا مع الذكرى الثالثة للثورة السورية .. قام عدد من الناشطين المدنيين وعددٌ من مقاتلي الجيش الحر في ريف إدلب بتنظيم فعاليات ثورية تخليدا لعيد ثورة الحرية … مراسلنا فادي إبراهيم زار عدة بلدات وعاد بالتقرير التالي
في ذكرى العام الثالث للثورة السورية أقام بعض الناشطين عدة فعاليات حاولوا من خلالها إحياء الروح الثورية الأولى التي كانت أساساً لانتفاضة شعب عانى من الظلم لمدة أربعة عقود.
تقول زينة ارحيم المنسقية للحراك السلمي في الفعالية: “نحنا مجموعة نشطاء من مختلف أنحاء المحافظة حبينا نحيي ذكرى الثورة بطريقة مميزة ومحتلفة على صعيد المحافظة بالكامل، رح يكون في عدة نشاطات رح يشارك فيها عناصر الجيش الحر ورح يكون في حملة تشجير ومظاهرات رح يشارك فيها شباب من مختلف المناطق، ورح يكون في حملة بخ رح تشمل خمس مناطق سورية، فيها اشياء بتركز على الهتافات الأولى بالثورة، وأيضاً في مسرحيات للأطفال وللأشخاص بشكل عام، وفي نشاط للأطفال النازحين.
من أبرز الفعاليات التي كانت على هذا الصعيد المدني، قيام عناصر من الجيش الحر بحملة تشجير وكتابة قصاصات ورقية بأسماء ذويهم من الشهداء لتكبر اسمائهم وتنمو مع نمو هذه الشجيرات.
فيقول حسان الدوش وهو مقاتل في الجيش الحر: “مرور السنة الثالثة للثورة السورية، كان مشروعنا التشجير بهالسنة هي، وقدرنا نأمن مجموعة من الغراس بعد صعوبة وزرعنا في مقابر الشهداء الموجودة على أطراف مدينة ادلب وحالياً نحن في الطريق الرئيس في مدينة معرتمصرين وكمان استطعنا نزرع فيها ونضع اسماء الشهداء الي هنن ذكرى في قلوبنا”.
لمسات حرائر ادلب لم تغيب عن هذه الفعالية فقد قامت الحرائر بنسج علم الثورة السورية بطول ستين متراً بالاضافة الى فعاليات عديدة من حركات شبابية لاقت هذا اليوم عيداً يمثل أحرار هذا البلد.
من جانبه يقول عامر مطر المنسق للفعالية عن مؤسسة الشارع: “اليوم رح تبلش فعاليات مؤسسة الشارع والي رح يكون فيها ( برزخ ) الي هو عمل تركيبي يحكي الشهداء والأطفال الي استشهدوا الي هو مؤلف من فساتين أطفال وأرجل خراف واغنام، ورح يكون بعد شوي في كمان مظاهرة والساعة خمسة رح يكون في عرض أفلام من فعالية سينما الشارع وبالليل رح نكمل رسم على الجدران ضمن فعالية الحرية لا بد منها”. هي الروح الأصيلة اليوم اجتمعت في نفوسهم وأعمالهم ليأكدوا على استمرار الثورة السورية وأهدافها.