حلب , سوريا , 19 مارس 2014, وكالات –
قتل خمسة أشخاص إثر غارتين من الطيران الحربي على حي السكري بمدينة حلب، تزامن ذلك مع قصف بالبراميل المتفجرة على أحياء الشيخ مقصود، حندرات، الجزماتي وطريقي الباب والكاسيتلو. كما وقعت إشتباكات في حيي الليرمون والخالدية، إضافة الى منطقة الشيخ نجار والمحاور القريبة منها.
وفي وقت سابق تمكنت قوات المعارضة في حلب من تدمير القصر العدلي في المدينة بشكل كلي , وأفاد ناشطون بأن الجيش الحر فجر 17 طناً من المتفجرات في المبنى الذي يستخدمه الشبيحة وقوات النظام كمقر لهم.
وتـَمثل رد قوات الأسد، في قصف طائرات النظام لحي الشعار في حلب بالبراميل المتفجرة مخلفاً عشرات القتلى والجرحى .
إلى ذلك، أعلن الثوار في سوريا سيطرتهم على أهم المناطق الاستراتيجية في جبهة الليرمون في حلب وتحديداً محيط فرع المخابرات الجوية .
النظام بدوره قصف بالطائرات حي كرم البيك في حلب وارتكب مجزرة سقط فيها 20 قتيلاً وأكثر من ثلاثين جريحا.
وبعد أيام قليلة من السيطرة على مدينة يبرود في ريف القلمون بدأت قوات النظام ومليشيات حزب الله بالتوسع في مناطق القلمون ولاسيما في بلدة رأس العين في محاولة لإحكام السيطرة على التلال الشرقية للبلدة.
وكانت ميليشيات حزب الله، التي تقاتل إلى جانب جيش النظام السوري، سيطرت الأحد، بشكل كامل على مدينة يبرود الاستراتيجية شمال دمشق، آخر معاقل المعارضة المسلحة في منطقة القلمون الاستراتيجية الحدودية مع لبنان.
ويأتي سقوط يبرود بيد حزب الله وقوات الأسد بعد حصار دام أكثر من 5 أسابيع واشتباكات عنيفة.
يذكر أن خسارة هذه المدينة الاستراتيجية يعد بمثابة ضربة عملية ورمزية للمعارضة السورية لما تشكله من أهمية بالغة.
في حين تمكنت المعارضة السورية في الجبهة الجنوبية، من السيطرة على مساحة واسعة من سجن غرز درعا. وقال ناشطون إن الجيش الحر يعمل على تحرير المعتقلين في السجن.
بهاء الحلبي مدير المكتب الإعلامي لمدينة حلب