نواكشوط، موريتانيا، لقاء خاص، أخبار الآن –
أحداث الحادي عشر من سبتمبر كان لها ردود فعل كبيرة أضرت بالمسلمين في كل مكان وكان المسلمون هم المستهدفون من ورائها وجاءت القاعدة بالموت والدمار على المسلمين في كل مكان مخالفة ما تنادي به من دفاعها عن المسلمين , و في لقاء سابق أجرته كاميرا أخبار الان مع المفتي السابق لتنظيم القاعدة أبو حفص الموريتاني بَين أبو حفص أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر كان لها حجمُ دمار كبير , وهول هذه الاحداث كان مؤثرا جدا في الساحة و ما كان أحد يَتوقع نتائجه , مشيرا الى ان رفضه لهذه الهجمات جاء نسبة الى العاقبة التي ستـَترتب عليها .
أخبار الآن: هل تحدثنا كيف تلقيت خبر تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر.
أبو حفص: في أفغانستان لم تكن أحداث 11 سبتمبر مفاجأة لنا. فقد كنا نتوقعها، بل كنا نتوقع الوم الذي ستكون فيه. وفي هذا اليوم الثلاثاء 11 سبتمبر، كان كل شخص تقريبا سصطحب معه مذياع وينتظر الخبر كلن ما كان أكثر الناس يعرف طبيعة الأحداث. يعرف أن هناك أحداث ستكون. ولكن لا يعرف أين ولا كيف. فلما سمعنا الأخبار عن طريق المذياع وشاهدنا الهجمات، حقيقة الجميع ذهل لأنه لم يكن يدور بخيال أحد أن أعمالا بهذا الحجم وهذه الصورة وهذا الشكل هي ما كان يتحدث عنه الشيخ أسامة بن لادن ويهدد به أمريكا. كان حجم الدمار وهول الاحداث شيء مؤثر تأثيرا كبيرا جدا في الساحة ما كان أحد يتوقعه. طبعا كثير من الناس هللوا وكبروا وقد لا يكونوا راضين عن أصل الأعمال ولكن من كرههم لأمريكا رحبوا واعتبروا هذا انتقاما إلهيا من هذا العدو ففرحوا لذلك فرحا شديدا. قليل من الناس من استطاع أن يلجم عواطفه وإن كان لا يوافق على الأحداث إلا أنه لم يبد أي تعاطف مع أمريكا أيضا.
أخبار الآن: أين كنت أنت؟
أبو حفص: كنت في قندهار
أخبار الآن: كيف كانت ردة فعلك؟
أبو حفص: بالنسبة لي كنت أتوقع شيئا من هذا القبيل وأنا لست عاطفيا بطبعي. ساءني العاقبة التي ستترتب على هذه الأحداث التي هي من أحد الأسباب التي جعلتني أعادي الأحداث قبل ذلك.
حسن ابو هنية مختص في الجماعات المتشددة