دبي، الامارات، 20 مارس 2014، روناك عادل، أخبار الآن –
أخبار الآن تتجول في سجن درعا المركزي بعد تحريره
ما لم تفعله القوى الدّولية لهذا الأسير , فعلته قوات المعارضة السورية
أيامٌ على الحصار .. وساعاتٌ للإقتحام .. حتى أعلنت ألوية الجيش الحر و جبهة ثوار سورية تحرير سجن غرز المركزي .
أكثر من ثلاثمئة سجين تنفّسوا الحرية من جديد . بعضهم بحالةٍ حرجة بفعل ممارسات النظام .
ردٌّ قاسٍ جاء من درعا على اجتياح يبرود , ضرب النظام بالخاصرة , نتيجةً لعملٍ مشترك بين عدّة ألوية في درعا , وعدت باستمرار العمل حتى إخراج كل المعتقلين من سجونهم . و إسقاط النظام .
اشتباكات عنيفة وعمليات قنص في أحياء حلب القديمة
داخلَ هذا المسجدِ تتمركزُ قواتُ النظامِ هنا في حلبَ القديمة، وتشتدُ المعاركُ في شوارِعِها بين الثوار وقوات النظام. لا يستطعُ الطرفانِ استخدامَ الاسلحةِ الثقيلةِ لصعوبةِ إدخالِها إلى هذه الأحياءِ الضيقة، ولكن يقومُ النظامُ بدلاً من ذلك؛ بقصفِهَا بالدباباتِ من الخارج.
إنتقلنا إلى نقطةٍ أُخرى يرابطُ فيها الثوار؛ حيثُ تجري الأحداثُ على نفس الوتيرة، عملياتُ قنصٍ ورصدٍ وتفجيرِ عبواتٍ ناسفة. هي أمتارٌ قليلةٌ تفصلُ الثوارَ في هذهِ المنطقة عن قواتِ النظام التي تحاولُ مراراً التقدمَ إلى هذهِ النقطةِ التي تُعدُ منفذاً إلى باقي النقاطِ التي يتمركزُ فيها الثوار.
يقول أبو الفوز قائد كتيبة في كتائب الصفوة الإسلامية: “نحنا أمتا قليلة بتفصلنا عن الجيش وبعون الله صامدين وصابرين ومنقول لنصر الله يبعت شئد ما بدو لانو مقتلهم عنا هون بحلب “.
يراقبُ أبو فؤاد تحركاتِ قواتِ النظام بدقة، ويرصدُ أيَ تحركٍ حتى يقومَ بإستهداِفه ببندقيتِهِ. يقول أبو فؤاد المقاتل ضمن كتائب الصفوة: “نحن أي حركة من قبل الجيش النظامي منستهدفهم بالاسلحة الخفيفة لان الاحياء ضيقة وما منحسن ندخل أسلحة ثقيلة.
يأخذُ الثوارُ قسطاً من الراحةِ لأداءِ الصلاةِ واحتساء كأسٍ من الشاي المعَدِّ على الحطب، علّهُ يعطيهِم النشاطَ لمتابعةِ رباطِهم على الجبهاتِ الأماميةِ.
هجمات القاعدة سببت الموت والدمار على المسلمين
أحداث الحادي عشر من سبتمبر كان لها ردود فعل كبيرة أضرت بالمسلمين في كل مكان وكان المسلمون هم المستهدفون من ورائها وجاءت القاعدة بالموت والدمار على المسلمين في كل مكان مخالفة ما تنادي به من دفاعها عن المسلمين , و في لقاء سابق أجرته كاميرا أخبار الان مع المفتي السابق لتنظيم القاعدة أبو حفص الموريتاني بَين أبو حفص أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر كان لها حجمُ دمار كبير , وهول هذه الاحداث كان مؤثرا جدا في الساحة و ما كان أحد يَتوقع نتائجه , مشيرا الى ان رفضه لهذه الهجمات جاء نسبة الى العاقبة التي ستـَترتب عليها .