عمّان، الاردن، 21مارس 2014 ، أخبار الآن –

 يحتفل العالم كل عام في الحادي والعشرين من شهر مارس بعيد الام تكريما لهذه السيدة التي تعتبر الاساس في بناء الاجيال ، وللسنة الثالثة على التوالي تعتبر الام السورية من اكثر الامهات معاناة خاصة من فقدن ازواجهن او اولادهن جراء قصف النظام المتكرر للمدن السورية، ولكن رغم كل شيء يبق الامل باعودة واعادة البناء لسوريا جديدة هو القاسم المشترك بين الامهات السوريات في عيدهن،

 عدد من السوريين اللاجئين في الاردن التقتهم كاميرا اخبار الان  فأرسلوا معايداتهم الى امهاتهم بمناسبة عيد الام .

 عيد الأمهو احتفال لتكريم الأمهات و الأمومة ورابطة الأم بأبنائها وتأثير الأمهات على المجتمع. ويحتفل بعيد الأم في العديد من الأيام وفي شتى المدن في العالم وفي الأغلب يحتفل به في شهر مارس أو أبريل أو مايو. ويعتبر مكمل ل عيد الأب و هو احتفال لتكريم الآباء.

ويختلف تاريخه من دولة لأخرى، فمثلا في العالم العربي يكون اليوم الأول من فصل الربيع أي يوم 21 مارس، أما النرويج فتقيمه في 2 فبراير، أما في الأرجنتين فهو يوم 3 أكتوبر، وجنوب أفريقيا تحتفل به يوم 1 مايو. وفي الولايات المتحدة يكون الاحتفال في الأحد الثاني من شهر مايو من كل عام. وفيه يتم عرض صور رسمها أطفال بين السادسة والرابعة عشرة من عمرهم وتدخل ضمن معرض متجول يحمل اسم “أمي” ويتم نقله كل 4 سنوات يتجول المعرض في العديد من الدول.