اللاذقية, 23 مارس, وكالات-
أفاد الناطق الرسمي باسم كتائب أنصار الشام التابعة للجبهة الاسلامية أن المعارك و الإشتباكاتِ لا تزال مستمرةً في كسب بريف اللاذقية، نافيا سيطرة الثوار الكاملة على المدينة كما سبق وأعلن إتحاد تنسيقيات الثورة.
كما تمكنت الكتائب التابعة للجيش الحر من إقتحام عدد من الأبنية التي تتمركز فيها قوات النظام في البرج الخامس والأربعين بجبل التركمان بريف اللاذقية، والسيطرة على أجزاء كبيرة من المنطقة.
من جانبه شن طيران النظام أكثر من عشر غارات جوية على مناطق في ريف اللاذقية، خاصة مصيف سلمى الذي تعرض فيه المستشفى الميداني لصاروخ بطيران الميغ ما ألحق دمارا كبيرا فيه.
وتعد محافظة اللاذقية الساحلية، احد ابرز معاقل النظام، وتضم القرداحة، مسقط رأس الرئيس العلوي بشار الاسد. وبقيت المحافظة هادئة نسبيا منذ اندلاع النزاع منتصف آذار/مارس 2011، الا ان المسلحين المناهضين للنظام يتحصنون في بعض اريافها الجبلية، لا سيما في اقصى الشمال قرب الحدود التركية.
في مدينة حلب (شمال)، “تدور اشتباكات عنيفة في محيط مبنى المخابرات الجوية في جمعية الزهراء (في غرب حلب) بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية”، بحسب ما افاد المرصد في بريد الكتروني.
وتأتي هذه الاشتباكات غداة سيطرة مقاتلي المعارضة على تلة استراتيجية شمال غرب المدينة هي جبل الشويحنة.
وترتدي السيطرة على جبل شويحنة اهمية كونه كان خط الدفاع الرئيس للنظام عن مدفعيته في جمعية الزهراء والتي منها تقصف قرى وبلدات في ريف حلب الشمالي والغربي.
في الجهة المقابلة من حلب، عمد مقاتلو المعارضة الى قطع الطريق على مطار حلب الواقع في شرق المدينة عند نقطة قرية العزيزة التي دخلوها لبعض الوقت قبل ان يخسروا مواقعهم مجددا، بحسب المرصد السوري.
وقال المرصد ان الاشتباكات “مستمرة منذ ليل أمس بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من طرف والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في منطقة الشيخ نجار وقرية عزيزة”. وتسببت المعارك على هاتين الجبهتين