المملكة العربية السعودية , 23 مارس 2014, وكالات-

 أعلن اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، اليوم ، أنه تم القبض على إثنين من المتورطين في إطلاق نار على سيارة دبلوماسية ألمانية ببلدة العوامية في محافظة القطيف، شرقي المملكة، في يناير الماضي، ما أدى إلى احتراقها، ونجاة دبلوماسيين اثنين كانا بداخلها.

ودعا المتحدث الأمني متهمين آخرين في تلك الاعتداءات للمبادرة إلى تسليم أنفسهم لأقرب جهة أمنية لإيضاح حقيقة موقفهم.

 وفي بيان بثته وكالة الأنباء السعودية وأعلنه التركي عبر قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية، قال “في إطار المتابعة الأمنية لهذا الاعتداء الإرهابي، تم القبض على المواطن أحمد بن حسين بن علي العرادي، بعد توفر الأدلة على تورطه بالمشـاركة في تلك الجريمة”.

وأضاف: “أسفر التحقيق معه، واعترافاته التي تم تصديقها شرعًا في حينه، عن تحديد هوية عدد من المتورطين بالمشاركة في جريمة الاعتداء الإرهابي على المركبة الدبلوماسية، وعدد آخر من جرائم إطلاق النار والسطو المسلح، وتهديد سلامة طلاب المدارس العامة ببلدة العوامية”.

وتابع: “نتج عن متابعتهم القبض على المواطن هادي بن يوسف رضي آل هزيم لتورطه بالمشاركة في جرائم الاعتداءات الإرهابية ببلدة العوامية”.

 وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي إنه “بالإشارة إلى التصريح المعلن من شرطة المنطقة الشرقية بالثاني عشر من مارس الحالي عن تعرض سيارة دبلوماسية للسفارة الألمانية بالمملكة، أثناء وجودها ببلدة العوامية، لإطلاق نار من مجهولين ما أسفر عن احتراقها ونجاة راكبيها اللذين يحملان الصفة الدبلوماسية، فقد تم بتوفيق الله تعالى، وفي إطار المتابعة الأمنية لهذا الاعتداء الإرهابي، القبض على المواطن أحمد بن حسين بن علي العرادي وذلك بتاريخ 3 / 4 / 1435هـ، بعد توافر الأدلة على تورطه بالمشـاركة في تلك الجريمة، وأسفر التحقيق معه واعترافاته التي تم تصديقها شرعاً في حينه، عن تحديد هوية عدد من المتورطين بالمشاركة في جريمة الاعتداء الإرهابي على المركبة الدبلوماسية، وعدد آخر من جرائم إطلاق النار والسطو المسلح، وتهديد سلامة طلاب المدارس العامة ببلدة العوامية، حيث نتج عن متابعتهم القبض على المواطن هادي بن يوسف رضي آل هزيم وذلك بتاريخ 16 / 5 / 1435هـ لتورطه بالمشاركة في جرائم الاعتداءات الإرهابية ببلدة العوامية”.

ودعا المتحدث الأمني كلاً من فاضل بن حسن عبدالله الصفواني، وسلمان بن علي سلمان الفرج، ومحمد بن علي عبدالرحيم الفرج والمعلنة أسماؤهم ضمن قائمة الـ(23) المعلنة بتاريخ 8 / 2 / 1433هـ بالإضافة إلى كل من عقيل بن نبيل محمد آل جوهر، وسالم بن عبدالله حسين أبوعبدالله للمبادرة إلى تسليم أنفسهم لأقرب جهة أمنية لإيضاح حقيقة موقفهم، كما أهاب بكل من تتوافر لديه معلومات تؤدي إلى القبض على المطلوبين للجهات الأمنية بالمبادرة إلى إبلاغ أقرب جهة أمنية أو من خلال الاتصال الهاتفي بالرقم (990).