حلب، سوريا، 22 مارس 2014، وكالات –
سيطر الجيش السوري الحر على منطقة استراتيجية غرب مدينة حلب بعد معارك عنيفة، قتل فيها 39 عنصراً من الطرفين ، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
واوضح مركز حلب الاعلامي ان أهمية تحرير جبل شويحنة تكمن في كونه خط الدفاع الرئيس للنظام عن مدفعيته في جمعية الزهراء ،
والتي منها تقصف قرى وبلدات في ريف حلب الشمالي والغربي.
وفي حلب تمكن الثوار من السيطرة على مباني جديدة في صالات الليرمون، تزامناً مع قصف طيران النظام بالبراميل المتفجرة على أحياء المدينة.
نفى ناشطون لأخبار الآن ادعاءات النظام عن اعادة السيطرة على معبر كسب بريف اللاذقية وأفادوا عن وقوع اشتباكات على أطراف مدينة كسب في محاولة من قبل النظام لاسترجاع المناطق المحررة حديثا على أيدي الثوار .
هذا واكد مراسل أخبار الآن في اللاذقية مقتل مدين الأسد رئيس مفرزة الأمن السياسي في كسب اثناء الاشتباكات الدائرة هناك.
في الأثناء تمكن الثوار من السيطرة على معبر “كسب” الذي شكل آخر المعابر الحدودية مع تركيا التي كانت تسيطر عليها قوات النظام، وذلك بعد سيطرتها على صوامع الحبوب بدرعا.
وجاء في بيان نشرته “الهيئة العامة للثورة السورية” أن كتائب إسلامية شكلت غرفة موحدة لاستهداف القوات الحكومية “في عقر دارها” في إشارة إلى اللاذقية التي تشكل معقلا كبيرا لمؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد بالإضافة إلى كونها مسقط رأسه.
وأضاف البيان أن المعارضة سيطرت على عدة نقاط في ريف اللاذقية تشمل معبر كسب الحدودي ومخفر الصخرة ومخفر كسب الرئيسي ومخفر جبل الأقرع ومخفر نبع المر وجبل النسر ومخفر السمرا وقرية السمرا.
وكان الجيش السوري الحر أعلن أنه سيطر على معبر كسب في ريف اللاذقية، في حين قالت وكالة الأنباء السورية إن الجيش السوري “تصدى لمحاولات تسلل مجموعات إرهابية من الأراضي التركية والاعتداء على بعض المعابر الحدودية” في ريف اللاذقية الشمالي.
وكان هذا المعبر مفتوحا أمام المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى محافظتي إدلب واللاذقية بعد اندلاع الأزمة السورية.
وبعدما سيطرت المعارضة على المعابر الحدودية مع تركيا الواقعة ضمن نطاق محافظتي حلب وإدلب، حولت دمشق الحركة التجارية مع تركيا من معبر باب الهوى إلى معبر كسب.
ومن جهة أخرى أعلن الجيش السوري أنه يواصل تقدمه ضد قوات المعارضة المسلحة في بلدة رأس المعرة الحدودية مع لبنان.
وتعتبر رأس المعرة آخر بلدة سورية كانت تتحصن فيها قوات المعارضة المسلحة قرب الحدود مع لبنان، كما تعتبر أحد النقاط الاستراتيجية التي كانت تمر منها قوات المعارضة من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي السورية، ونقطة إدخال الإمدادات العسكرية.
من جهة أخرى أفاد معارضون سوريون أن القوات الحكومية تابعت قصف أحياء حلب وإدلب مستهدفة السكان المدنيين.
وأوضحت الأنباء المتواترة أن الطيران المروحي استهدف أنحاء عدة من حلب بالبراميل المتفجرة، حيث طال القصف المدينة الصناعية ومحيط السجن المركزي، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
على صعيد آخر ناشد الناشطون والأهالي أصحاب الخبرة في تفكيك القنابل العنقودية والمساعدة على إزالتها من تلك الأحياء، وذلك بعدما أدت إلى إصابة العشرات من المدنيين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، هجّر نحو 600 كردي من محافظة الرقة شمالي سوريا.
وذكر المرصد أن مسنين وأطفال تم ترحيلهم، عشية احتفالات المواطنين الكرد بعيد النوروز.
كما أوضح المرصد أن أكثر من 500 من المهجرين دخلوا الأراضي التركية، وتمت مصادرة أملاك المواطنين الكرد الذين هُجروا من قبل الهيئة الشرعية التابعة للدولة الإسلامية، بحجة تأييدهم لوحدات حماية الشعب الكردي.