كفرنبل، ريف إدلب، سوريا، 23 مارس، (فادي إبراهيم، أخبار الآن)
في مدينة كفرنبل بريف إدلب بدأ المواطنون في تنفيذ مشروع سمي (سوريا بالأخضر) وهو برنامج لدعم المناطق المحررة عن طريق دعم مشاريع الغذاء والتعليم والصحة وتأهيل المرأة في هذه المناطق حيث تم ذلك بالتنسيق مع المجلس المحلي للمدينة .
خطوة جديدة دعت للإستقرار والتنظيم في المناطق المحررة وهذه المرة كانت في مدينة كفرنبل بريف إدلب، حيث بدأ تنفيذ مشروع سمي “سوريا بالاخضر “، وكان له جوانب عدة منها اغاثية وخدمية والتأهيل والتدريب.
يقول علي شلاش المشرف على مشروع بالأخضر: “مشروع سوريا بالاخضر هو برنامج لدعم المناطق المحررة عن طريق دعم مشاريع الغذاء والتعليم والصحة وتأهيل المرأة في هذه المناطق الهدف من المشروع هو تأهيل الكوادر والأفراد والهيئات الموجودين في هذه المناطق ليستطيعوا استلام زمام المبادرة وإدارة مناطقهم بأنفسهم وحالياً نحن بدأنا المشروع بمدينة كفرنبل وغداً سيكون في مدينة سراقب”.
تضمن الجانب الإغاثي من هذا المشروع عدداً مناسباً لاحتياجات الأهالي في تلك المنطقة وتم ذلك بالتنسيق مع المجلس المحلي لمدينة كفرنبل.
يضيف نزيه بيوش مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس المحلي في كفر نبل: “وصلنا حوالي أربعة آلاف سلة اغاثية وتم توزيع ألف وخمسمئة سلة غذائية على الريف الغربي، وألفان وخمسمئة سيتم توزيعها في مدينة كفرنبل الكمية جيدة جداً وكافية ومنوعة ايضاً حيث يوجد فيها رز وسكر وشاي وعدة أشياء اخرى التي تفيد في المطبخ ويوجد أيضاً فرش وبطانيات ألفان وخمسمئة فرشة و ألفان وخمسمئة بطانية وستوزع للمحتاجين في اقرب فرصة ممكنة.
كما تم دعم قطاع الدفاع المدني بتزويد المجلس المحلي عدة آليات تساعد في تنظيم شؤون المدينة وتساهم في رفع الأنقاض بعد القصف الدائم على تلك المناطق.
يقول عدنان القاسم رئيس المجلس المحلي في كفرنبل: “تم استلام أربعة مولدات ثلاثة منها باستطاعة 33 KFA ومولدة باستطاعة 110 KFA هذه المولدات سيتم استخدامها كجزء من مشروع كهربائي لمدينة كفرنبل وخاصة لأن المدينة لا يوجد فيها تيار كهربائي حيث ان الكهرباء لا تأتي سوى ساعة واحدة في اليوم. وبالنسبة للشاحنات فهي جزء من منظومة الدفاع المدني التي سيتم ان شاء الله تزويدنا بها من قبل مشروع بالاخضر الذين وعدونا بها من قلابات و بوكارات ورافعات وغير ذلك من المعدات الخاصة بالدفاع المدني”.
تنظيم المدن المحررة وانشاء المشاريع فيها خطوة واجبة في غياب مؤسسات الدولة عن تلك المناطق منذ حوالي السنتين والنصف.