دبي ، الامارات ، 24 مارس 2014 ، ميسون بركة ، أخبار الآن –
السلطات الماليزية تعلن ان الطائرة الماليزية المفقودة سقطت في المحيط الهندي
بعد أسبوعين من اختفائها ، أعلن رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق أن الطائرة الماليزية المفقودة سقطت في المحيط الهندي، فيما أبلغت الخطوط الماليزية أقارب الركاب ان الطائرة فقدت ولم ينج منها أحد. وكانت ماليزيا أعلنت أمس الأحد أنها تلقت صورا التقطها قمر صناعي فرنسي تظهر فيها قطع عائمة في منطقة البحث الاساسية التي تبعد 2000 الى 2500 كلم جنوب غرب مدينة بيرث الاسترالية.
الجيش الحر يسيطر بشكل كامل على معبر كسب ويقصف مواقع باللاذقية
قال ناشطون لأخبار الان إن الجيش السوري الحر تمكن من السيطرة بشكل كامل على معبر كسب الحدودي مع تركيا .. وأفادت الانباء عن مقتل هلال الأسد ابن عم زعيم النظام السوري، وقائد قوات الدفاع الوطني خلال الاشتباكات في ريف اللاذقية .
وأفاد مراسل أخبار الآن في ريف اللاذقية ، بأن الثوار استهدفوا مبنى قيادة الشرطة في شارع بغداد وساحة “اوغاريت” وسط مدينة اللاذقية بصواريخ غراد ، كما أفاد مراسلنا بأن معظم شوارع المحافظة تم إغلاقها ، إضافة إلى المؤسسات والمحال التجارية في المدينة.
من جانب أخر اسقطت الدفاعات الجوية التركية اليوم طائرة حربية سورية كانت تشارك في المعارك ضد مقاتلي المعارضة الذين يحاولون السيطرة على معبر حدودي في ريف اللاذقية بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس “استهدفت المضادات التركية طائرة حربية سورية اثناء قصفها مناطق في ريف اللاذقية الشمالي”، مشيرا الى ان “النيران شوهدت تندلع في الطائرة الحربية، قبل سقوطها داخل الاراضي السورية”.
تبرؤ القاعدة من داعش لايعفيها والظواهري من المسؤولية
في سوريا، تستخدم داعش الاساليب التي تعلمتها حين كانت تمثل القاعدة في العراق، داعش اوغلت في تطرفها لدرجة دفعت القاعدة المركزية للتبرأ منها. قد تعتبر داعش الابن غير الشرعي للقاعدة لكن هذا لايعفي القاعدة المركزية ورئيسها ايمن الظواهري من المسؤولية وهذا قد يكون السبب وراء صمت الظواهري مؤخراً.
يقود الظواهري القاعدة كما لو انه دكتاتور يحكم دولة صغيرة، فهو يحيط نفسه باقاربه وقام التيار المصري في القاعدة باقصاء الاخرين ووضعهم كاعضاء من الصف الثاني، ويحدث هذا في الوقت الذي يقوم فيه المتشددون بارتكاب اسوأ جرائمهم عبر تاريخهم.
المتشددون في سوريا يستغلون اطفالاً ويتلاعبون بعقلياتهم لتنفيذ هجمات انتحارية ويقوم بتفجير عبوات ناسفة محلية الصنع لاتؤذي سوى الابرياء من المسلمين ويقطعون الرؤوس وينشرون الرعب عبر تلك الممارسة دون تحقيق اي فائدة لارهابيين انفسهم، كما ويخطفون الحرائر السوريات ليجبورهن على مرافقة المقاتلين منتهكين بذلك تعاليم الدين والاعراف القبلية.
وفي الوقت الذي تخطت فيه داعش كل الخطوط الحمراء، فان مثل هذا النوع من العنف المفرط موجود في جينات القاعدة وقيادتها المركزية الغير كفوئة.
القاعدة تبرأت من داعش ولم تعد الاخيرة تصغي لما يقوله الظواهري ولكن مع ذلك، كلا الطرفين يقفان على ذات المنصة الغير قانونية والغير اخلاقية والتي تعادي الاسلام.
لاعجب ان يختفي الظواهري ويتوقف عن الظهور امام الكاميرات ولوقت طويل الان، فالاسباب معروفة حول عدم امتلاكه الوجه الذي يقابل به الناس وكذلك عدم امتلاكه ما يقوله فتصرفات ونوايا الارهابيين واضحة ليراها الجميع.