باريس ، 24 مارس ، أخبار الآن –

 مريم رحيم أم الرضيعة آسيا المختطفة قالت لأخبار الآن إن إبنتها اختطفت في  14 أكتوبر 2013 ، مطالبة بتقديم المساعدة لتستعيد إبنتها ، كما أشارت مريم في سياق حديثها إلى أن والد إبنتها إتصل فيها وقال لها إنه انضم إلى جبهة النصرة وأخذ الطفلة لتعيش في سوريا وتموت شهيدة هناك .

والدة آسيا قالت إن إبنتها تعتبر رهينة الآن وإنها سستوجه إلى السلطات الفرنسية لطلب المساعدة . وبحسب رحيم فإن الوالد كان قد غادر فرنسا إلى تركيا وكان يتصل بها بانتظام طالباً منها الالتحاق به، حيث أعلن نيته اجتياز الحدود إلى سوريا مع الطفلة للقتال في صفوف جبهة النصرة ضد النظام السوري.

 وقالت مريم رحيم، التي تبلغ من العمر 25 عاماً، خلال مؤتمر صحافي عقدته في مدينة ليون (شرق فرنسا): “كان آخر اتصال به منتصف يناير من هاتف بشريحة سورية. وقال لي إنه لا يريد جلب آسيا إلى فرنسا ويفضل أن تموت شهيدة. وأكد لي أنها بخير ومررها لي لأتكلم معها فكانت تناديني بتأثر ماما ماما”.

وتابعت وقد امتلأت عيناها بالدموع: “أريد أن تعتبر الحكومة الفرنسية آسيا الفرنسية البالغة من العمر 23 شهرا، أصغر رهينة فرنسية لأنها بالفعل رهينة”. وأكدت أن زوجها الذي بدأت إجراءات الطلاق منه – وهو موضع بطاقة جلب دولية – موجود في سوريا.

وأوضحت رحيم، التي سعت بصرخة اليأس التي أطلقتها إلى التأثير على الرأي العام: “إنها ابنتي وهي فرنسية وأريد أن تتدخل أعلى السلطات الفرنسية من أجلها فلكل ثانية قيمتها”.كما أعلنت إطلاق عريضة دولية وتنظيم “مسيرة رمزية من أجل أطفال جمهوريتنا” مع أولياء أطفال آخرين موجودين على الأراضي السورية.