دبي، الإمارات العربية المتحدة، 25 مارس 2014، ميسون بركة، أخبار الآن –
الجيش الحر يسيطر على قرية ومنفذ بحري في ريف اللاذقية
بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد ، سيطر الجيش الحر على منطقة السمرا بالكامل بريف اللاذقية ليحصل بذلك على أول منفذ بحري منذ بداية الثورة السورية .
تأتي هذه التطورات في وقت تستمر فيه الاشتباكات على أطراف كسب
كما نشبت اشتباكات عنيفة في جبل التركمان قرب كسب حيث استهدف مقاتلو المعارضة مواقع النظام العسكرية، لمحاولة فتح طرق إمداد تربط الساحل بالداخل السوري لإيصال إمدادات عسكرية للثوار التي وصلت وللمرة الأولى إلى شاطئ البحر الأبيض المتوسط. كما أشارناشطون إلى أن الجيش الحرقصف بصواريخ الغراد مدينة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد.
وأفاد موقع مسار برس بمقتل ثلاثة عناصر من مقاتلي المعارضة في الاشتباكات مع جيش الدفاع الوطني بمحيط مدينة كسب، كما أشار إلى أن كتائب المعارضة تقصف بصواريخ الغراد مدينة القرداحة مسقط رأس الرئيس بشار الأسد.
وتحدث نشطاء عن قصف براجمات الصواريخ وبالسفن الحربية التابعة لقوات النظام على بلدة كسب.
ونشر موقع تابع لمؤيدي النظام على فيسبوك خبرا مفاده أن قوات النظام الموجودة في حمص بدأت تتحرك باتجاه اللاذقية لمؤازرة الجيش النظامي في كسب.
وسيطرت قوات المعارضة السورية على مدينة كسب ومعبرها البري باتجاه الاراضي التركية وذلك بعد معارك استمرت أياما.
الاستخبارات الهندية تكشف عن تدريب طلاب جامعيين للجهاد في سوريا
بدأت أجهزة الشرطة و الاستخبارات الهندية تحقيقا يشمل الهند و دول أخرى حول ما تم كشفه عن طالبين جامعيين إثنين في مدينة تشيناي يتم تدريبهما في الوقت الراهن من قبل جماعات متشددة في سوريا ، وذلك بحسب ما ذكرت مصادر استخباراتية رفيعة المستوى لصحيفة “ذا هيندو” الهندية .
السيد ماريكار و هو موظف سابق في شركة الحاسوب العملاقة IBM في سينغافورة أخبر السلطات هناك ان مجموعة من المتطرفين قاموا بتجنيد طلاب من جامعة في مدينة تشيناي, و ذلك عندما أختفى الحج فخر الدين عثمان علي في وقت سابق من هذا العام, بعدها أظهر أحد المخبرين أن السيد عثمان علي ذهب إلى سوريا عبر تركيا في الـ 22 من يناير لهذا العام.
وفي وقت سابق وحول موقف الهند من الوضع في سوريا دعا وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد ، لى وقف القتال في سوريا “، وقال: “لقد ظللنا نردد ذلك حتى أنه دعينا إلى حضور مؤتمر جنيف. الواقع أن الحوار يساعد ولا شيء سيكون سيئاً بعد الحوار”.
محققون: الطائرة الماليزية تحطمت بفعل عملية انتحارية
ذكرت مصادر مطلعة لصحيفة “تلغراف” البريطانية أن طائرة بوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية التي أعلن يوم أمس رسميا عن تحطمها وسط المحيط الهندي من الواضح أنها تحطمت خلال “مهمة انتحارية”.
وأشارت المصادر حسب الصحيفة إلى أن طواقم التحقيق على قناعة بأن انحراف الطائرة عن مسارها وتعطل نظام الاتصال فيها لم ينجم عن خلل فني أو حريق داخل الطائرة التي حلقت قرابة سبع ساعات بعد أن اختفت عن شاشات الرادار.
ويوضح المحققون أن تحليل مسار الطائرة والإشارات الواردة منها يؤكد أن من يقودها كان يقودها “بعقلانية”.
وتضيف الصحيفة البريطانية نقلا عن مصدر رسمي أن المحققين يعتقدون أن ما حدث للطائرة كان مدبرا “من قبل شخص ما على متن الطائرة وأنه كان يعلم ماذا يفعل، غير أنه لم تظهر مؤشرات حول دوافع ذلك الشخص.”
غير أن حادث تحطم الطائرة الماليزية يظل يكتنفه الغموض نتيجة عدم توفر المعلومات عما حدث.
وقد كشفت الخطوط الجوية الماليزية للمرة الأولى يوم أمس الإثنين أن قائد الطائرة فارق عبد الحميد البالغ من العمر 27 عاما كان يعمل مساعد طيار وكانت الرحلة هي الأولى له كطيار يقود طائرة بوينغ 777 دون مراقبة.
وأوضحت الخطوط الماليزية أن عبد الحميد انضم لها قبل سبع سنوات حلق خلاله خمس مرات فقط كمساعد طيار على متن بوينغ 777. غير أن المصادر المطلعة أكدت أن موضوع قلة الخبرة لم يكن ليشكل خطرا نظرا للتجهيزات التي تتمتع بها غرفة القيادة في طائرة بوينغ 777.
ومن المفاجئ، على حد تعبير الصحيفة البريطانية، ما جاء في إعلان الخطوط الجوية الماليزية مساء الإثنين عن عدد الركاب وطاقم الطائرة، حيث أعلن أن 226 راكبا و13 من أفراد طاقم الطائرة قد أصبحوا في عداد الموتى، علما أن كشوفات الركاب تشير إلى 227 راكبا و12 من أفراد الطاقم.