سوريا، 27 مارس 2014، وكالات –

واصل مقاتلو الجيش الحر تقدمهم في معركتهم ضد قوات الأسد، في ريف اللاذقية غربي سوريا.

وسيطر الحر على مرصد استراتيجي لقوات الأسد، وعلى بلدة قسطل معاف ومنطقة النبعين في جبل التركمان، وأشار ناشطون إلى أن دبابات قوات النظام انسحبت من الجبل المطل على البلدة، باتجاه مدينة اللاذقية، يأتي ذلك فيما تتواصلُ الاشتباكات بين الجيشِ الحر وقواتِ النظام في محيط القمة 45 وبلدة كسب.

وكشفت مصادر إعلامية متطابقة عن طلب محافظ اللاذقية من محافظ حلب ارسال مجموعات من اللجان الشعبية أو مايعرف بالشبيحة لدعم قوات النظام في ريف اللاذقية بعد مقتل أعداد كيرة منهم في معارك ريف كسب وتلة الـ 45 عقب فتح جبهة الساحل في الحادي والعشرين من آذار مارس الجاري.

ونقلت قناة حلب اليوم لكن محافظ حلب رفض  بسبب حراجة موقف قوات النظام في حلب أيضاً  بعد سيطرة الثوار على جبل شويحنة ودوار الليرمون ووصولهم الى مبنى المخابرات الجوية

المصدر أكد أن قائد عمليات النظام في حلب العقيد سهيل الحسن تدخل لحل الاشكال بين المحافظين، طالباً من محافظ حلب الموافقة على ارسال الشبيحة، حيث وافقَ المحافظ على ارسال شبيحة آل بري الذين يديرون عمل الشبيحة في المناطق التي يسيطر عليها النظام في حلب، بعد تلقيه اتصالاً من رئيس الاستخبارات السورية اللواء علي مملوك.

 ، سيطرَ على إثرِها مقاتلو الجيش الحر على المرصد العسكري 45 أعلى نقطةٍ عسكرية كانت تستخدمُها قوات النظام في قصفِ ريف اللاذقية.

غضون ذلك، شهدت قرية قسطل معاف اشتباكات بين الجانبين، في الوقت الذي واصلت فيه قوات النظام القصف على منطقة نبع المر وجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.

 وحسب ناشطين فقد قتل أكثر من مائتي عنصر وجرح خمسون آخرون من عناصر النظام خلال الأيام الثلاثة الماضية، كما دمر الجيش الحر عدداً كبيراً من الآليات العسكرية واستحوذ على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.

 وفي دمشق، قال اتحاد التنسيقيات إن قوات النظام شنت غارات بالبراميل المتفجرة على مدينة داريا بريف دمشق الغربي وسط اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام، في حين تعرض حي جوبر بالعاصمة ومدن وبلدات الغوطة الشرقية لقصف مدفعي.

 وسيطرت قوات المعارضة السورية على مدينة كسب ومعبرها البري باتجاه الاراضي التركية وذلك بعد معارك استمرت أياما