دبي، 30 مارس 2014، ديما نجم، أخبار الآن –
أكثر من سبعة آلاف مدينة حول العالم، شاركت في إحياء مبادرة “ساعة الأرض”، التي توافق السبت الأخير من شهر مارس/آذار كل عام، وتبدأ عند الساعة الثامنة والنصف مساء لمدة ساعة بحسب التوقيت المحلي لكل مدينة، ويتم خلالها إطفاء الأنوار للمساهمة في توفير الطاقة. “ساعة الأرض” مبادرة، تقوم بها دول العالم بشكل طوعي، بدأتها مدينة ”سيدني” الأسترالية قبل سبع سنوات كتقليد أصبح فيما بعد عالميًا، فقد طلبت السلطات الأسترالية من ساكني المدينة إطفاء أجهزتهم الكهربائية لمدة ساعة واحدة فى أخر سبت من شهر مارس، للتوعية بمخاطر التغير المناخي على كوكب الأرض وقاطنيه، حيث استخدمت المطاعم شموعا للإضاءة، وأطفئت الأنوار في المنازل والمعالم الكبرى.
بعد نجاح المبادرة ومشاركة مليونين ومئتي ألف شخص من سكان سيدني، انضمت أربعمئة مدينة الى المبادرة في عام 2008 لتصبح تقليدا سنويا، وكانت دبي أول مدينة عربية شاركت بالمبادرة عام 2009 تبعتها الرياض عام 2010.
وفي ساعة الأرض لهذا العام قامت العديد من السلطات حول العالم بإطفاء الانوار فى عدد من معالمها السياحية، ففي أستراليا غرقت أوبرا سيدني والجسر الشهير في المدينة بالظلام، وفي نيويورك، أطفئت أضواء ناطحة السحاب إمباير ستايت بيلدينغ واللوحات الإعلانية في ساحة تايمز سكوير، ومعها جادة لاس فيغاس، لكن برج إيفل في فرنسا لم يطفئ انواره سوى خمس دقائق لأسباب أمنية.
وتحولت الجبهة البحرية لهونغ كونغ المعروفة بأضوائها ليلا، إلى مكان يصعب التعرف على معالمه عندما أطفئت أنوار اللوحات الإعلانية وأعلى ناطحة سحاب تتألف من مئة وثمانية عشر طابقا.
وفي نيودلهي لم تتم إضاءة أي صرح بما في ذلك بوابة الهند الشهيرة المخصصة للأموات في وسط العاصمة الهندية. وفي بريطانيا شارك في العملية أكثر من عشرة ملايين شخص وأطفئت الأنوار في قصري ويست مينستر وباكنغهام وبرج لندن.
وفي دبي اختفى برج خليفة وبيزنس باي في الظلام وقطعت الأنوار عن نوافير المياه الموسيقية والفنادق المجاورة فيما قام مئات الأشخاص بمسيرة وهم يحملون شموعا.