الأمر الذي يلبي مطلبا لزعيم المجموعة المسلحة إبراهيم الجضران. ويقع المقر الرئيسي للجضران في البريقة قرب مرفأ الزويتينة النفطي.
وقال المسلحون والحكومة إنهم يتوقعون التوصل قريبا إلى اتفاق لإنهاء حصار موانئ نفط رئيسية في شرق البلاد.
ولم توضح الحكومة هذا الإجراء في بيان اعتيادي لمجلس الوزراء، لكنه يلبي مطلبا لزعيم المجموعة المسلحة إبراهيم الجضران. ويقع المقر الرئيسي للجضران في البريقة قرب مرفأ الزويتينة النفطي.
وقال عبد ربه البرعصي، أحد زعماء المسلحين في شرق ليبيا، الثلاثاء، إن جماعته ستتفق مع الحكومة خلال أيام على إنهاء حصار موانئ حيوية لتصدير النفط.
وجاءت تصريحات الجضران هذه بعد تلبية الحكومة طلب المقاتلين بإطلاق سراح ثلاثة محتجين رافقوا ناقلة حملت النفط من ميناء خاضع لسيطرة المحتجين قبل أن تعيدها البحرية الأميركية إلى الحكومة الليبية.
يأتي ذلك بعد أن سيطرت الجماعة على ثلاثة موانئ في شرق ليبيا العام الماضي، للضغط على الحكومة في طرابلس للحصول على مزيد من الحكم الذاتي وعلى حصة أكبر من عائدات النفط.
في المقابل، لم تعلق الحكومة الليبية، التي تسعى جاهدة لإنهاء حصار ثلاثة موانئ نفطية كان في السابق يتم من خلالها تصدير أكثر من 600 ألف برميل يومياً، على الإعلان نفياً أو تأكيداً.
وقال البرعصي الذي أعلن نفسه رئيساً لحكومة المنطقة الشرقية المعلنة من جانب واحد إن قضية موانئ النفط ستحل خلال أيام.
وأضاف أنه تم الاتفاق مع حكومة طرابلس على جميع القضايا. وتابع أن وفدا من الحكومة سيزور إجدابيا في شرق ليبيا حيث مقر جماعته في اليومين القادمين للاتفاق على التفاصيل.
وقبل ذلك بدقائق قال إبراهيم الجضران زعيم المجموعة المسلحة لقناة تلفزيونية تابعة للمسلحين إن جماعته وافقت على إنهاء الصراع من خلال الحوار مع كل الليبيين. لكنه لم يحدد موعدا ولم يعط تفاصيل.
وكرر الجضران مطالب المسلحين بمنح المنطقة الشرقية حصة من عائدات النفط ومكافحة الفساد في قطاع النفط وتحدث أيضا عن التواصل مع كل المناطق والمدن من أجل بناء ليبيا مستقرة