اشترك بتنفيذ اللوحة الفنانون رجاء وبي وعلي سليمان وصفاء وبي وحذيفة العطري وناصر نبعة، بالإضافة إلى فريق مساعد، ليتمكنوا من تنفيذ لوحة ضخمة من النفايات وبقايا سلع مستعملة على جدار مدرسة في حي المزة وسط العاصمة السورية دمشق.
وتمتد اللوحة الجدارية على مساحة 720 مترا مربعاً بطول 185 مترا وبارتفاع من 4 إلى 5 أمتار، وهي لا تعبر عن رسم واضح، بل هي كناية عن زخرفات تجريدية وفسيفساء من الألوان، وقام الفنانون بصنعها من بقايا سيارات ودراجات هوائية وأدوات مطبخية وأنابيب صرف صحي ومواد صحية، بالإضافة إلى عبوات مشروب معدنية وقطع من السيراميك والمرايا والزجاج من مختلف الألوان والأحجام.
ودعى سكان المنطقة القريبة من المدرسة إلى تقديم بعض أشياءهم القديمة مثل الأطباق والفناجين وقطع المرايا والخزف المكسورة ليستخدمها الفنانون في تكوين اللوحة الجدارية، ويمكن أن يساهم استخدام المخلفات والأشياء المستغنى عنها في تكوين اللوحات الفنية لتزيين شوارع في تقليل كميات القمامة في الشوراع، وتساعد في تقريب الشخص العادي من الفن التشكيلي.
تشارك الفنانة التشكيلية الشابة ليال نصر الله في العمل باللوحة الجدارية. وذكرت ليال أن الفنانين المشاركين في المشروع يحاولون إضافة الألوان إلى جدران مباني مدينة دمشق.
و يذكر ان إعداد الجدارية استغرق ستة أشهر وانتهى العمل فيها في يناير كانون الثاني. وقد منحت الجائزة لهم عبر إعلان نشر على موقع مؤسسة غينيس.
قد يعجبك أيضا:
.
.
.
.
ميريام فارس تكشف عن ماركة ثوبها بطريقة مفاجئة!
حسناوات العرب يقلبن حياة المشاهير رأسا على عقب
تعرفوا على أقوى 10 جيوش في العالم…
فرنسية تعيش مع 87 كلباً حياً و30 كلباً ميتاً
بالصدفة.. تصوير سيارة بنصف مليون دولار تتعرض لحادث مروري!