دبي ، الآمارات ، 5 أبريل 2014 ، ميسون بركة ، أخبار الآن –
داعش تحشد قواتها لشن هجوم على ريف حلب الشمالي
بدأ تنظيم ” داعش ” العمل على بناء عدة أسوار حول مقراته التي كانت قد سيطرت عليها مؤخرًا في مدينة منبج، في ريف حلب الشرقي، وذلك تحسبا لعودة الجيش السوري الحر إليها .
وقد قام التنظيم ببناء جدران يبلغ ارتفاعها حوالي ثلاثة أمتار حول العديد من المباني الحكومية في المدينة، من بينها: “المركز الثقافي والمالية وعدد من المدارس التي اتخذت منها مقرات لها”، وقد رافق ذلك إغلاق عدد من الطرق نهائيًا مثل الطريق العام الذي يمر بين المركز الثقافي ومخفر الشرطة.
وقد صرح “زكريا قرصلي” أبو شاكر، قائد الفوج الثاني للواء التوحيد “لأخبار الآن بأن هذه التحصينات تأتي هذه التحصينات التي تقوم بها ” داعش ” بعد عدة عمليات لخلايا الجيش الحر، التي تعمل بشكل سري داخل المدينة، فضلا عن احتدام المعارك بين التنظيم وكتائب الجيش الحر في قرية القبة والجعدة في ريف عين العرب”.
وكان تنظيم ” داعش ” قد شن حملات اعتقالات ومداهمات واسعة في المدينة التي تعد من أوائل المناطق التي خرجت فيها المظاهرات ضد النظام بريف حلب، واستهدفت الحملات العديد من الشباب بحجة أنهم على علاقة بالجيش الحر . يذكر أن التنظيم قد سيطر على مدينة منبج منذ أكثر من شهرين بعد معارك عنيفة استخدمت فيها داعش شتى أنواع الأسلحة الثقيلة .
تسجيل صوتي جديد للظواهري يظّهر حجم الإنقسام و الخلاف بين القاعدة و داعش
في اطار الحرب المشتعلة مؤخرا بين داعش وتنظيم القاعدة وبعد التصريحات المتبادلة بين الطرفين وتخلي الظواهري عن داعش نُشرت أمس كلمة صوتيّة مسجلة لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري , وحملت الكلمة في طياتها تهديدات شديدة لتنظيم «داعش»، حيث قال ان قتل ابو خالد السوري كان بدافع الجهل والعدوان والطمع في السلطة في إشارة إلى أبو بكر البغدادي
وكانت القاعدة قد تبرأت من داعش ويشير تبرؤ القاعدة من داعش ، أحد أبرز تنظيماتها، إلى وجود خلاف غائر.وبدأت الأزمة على خلفية إعلان داعش توحدها مع جبهة النصرة في سوريا، الأمر الذي قابله رفض زعيم الجبهة لهذا الاتحاد، لتتسع بعد ذلك هوة الخلافات بين النسيج القاعدي.
وكان الظواهري قد أمر داعش بالعمل مستقلاً عن فرع آخر منافس له من فروع القاعدة في سوريا، وهو جماعة جبهة النصرة التي يتزعمها أبو محمد الجولاني. وقد رفض البغدادي أوامر الظواهري، وسعى دون نجاح إلى دمج الجماعتين معاً.
هذا الاعلان عن حل داعش ليس الاول من نوعه، إذ سبقه قرار مماثل اتخذه الظواهري في نيسان الماضي، إلا أن البغدادي رفضه وقرر الابقاء على التنظيم الذي ينشط في العراق والشام.
الخلاف الذي تفجر أفقياً بين زعيمي فرعي تنظيم القاعدة في العراق وسوريا تحول في أقل من شهرين إلى خلاف رأسي بين زعيمها المركزي أيمن الظواهري وزعيم فرعها في بلاد الرافدين أبو بكر البغدادي، ففي واقعة هي الأولى من نوعها رفض البغدادي صراحة أمر الظواهري القاطع بإبطال ما يعرف بداعش التي أعلنها البغدادي في ابريل الماضي ودمج بموجبها فرعي التنظيم في العراق وسوريا.
جولة مفاوضات جديدة بعد غد بين ايران والقوى الكبرى لبحث اتفاق نوي شامل
قال مسؤول كبير في ادارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما ان المحادثات حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني ستستأنف في السابع من ابريل المقبل للوصول الى اتفاق شامل في مايو القادم ,
وأشار الى ان الجولة القادمة ستبحث ما تم انجازه من الإتفاق المبدئي منذ توقيع الإتفاق بين ايران والقوى الكبرى في يناير الماضي , والذي أدى بموجبه الى رفع جزئي للعقوبات الإقتصادية على ايران مع تراجع الأخيرة عن بعض النقاط في برنامجها النووي الذي ترى فيه الدول الكبرى توجها لصنع سلاح نووي.
وبينما يرى بعض المسؤولين في واشنطن ان الإتفاق يسير على الطريق الصحيح الا انهم يرون ان اتمام اي اتفاق شامل يحتاج الى حلحلة بعض البنود العالقة . ومن بينها انتاج مفاعل اراك النووي من الماء الثقيل وهي النقطة الخلافية مع طهران ,والتقارير التي تحدثت عن خريق العقوبات من جانب روسيا واتفاقها مع ايران على تبادل النفط مقابل الغذاء خاصة بعد أسابيع على فرض عقوبات على روسيا نتيجة احتلالها للقرم في اوكرانيا
وسيلتقي وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، مع مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، في السابع من الشهر الجاري على طاولة عشاء عمل للتباحث والتمهيد حول الجولة الثالثة للمفاوضات النووية.
وبحسب تصريحات ظريف فإن جولة المفاوضات على مستوى الخبراء، ستتناول البحث في تفاصيل المواضيع التي أحيلت للخبراء، من قبل طرفي المفاوضات.
وكان وزير الخارجية الإيراني قال إن الجولة الثالثة من المفاوضات ستتناول الموضوعات المتبقية، مثل امتلاك إيران للتكنولوجيا النووية والنشاط التجاري والمصرفي وآليات الرقابة والتفتيش.
وأكد ظريف أن المفاوضات ترمي لوضع البرنامج النووي الإيراني في أطره الطبيعية، كشأن باقي الأعضاء الآخرين في معاهدة حظر الانتشار النووي.