بيروت , لبنان, 14 ابريل 2014, مواقع –
انشغلت المواقع الإلكترونية اللبنانية في الأيام الماضية بخبر مقتل أحد أفراد حزب الله على يد ضابط بالحرس الجمهوري ما أدى إلى إنسحاب فرقة تابعة للحزب من موقعها في معركة حلب، وفتح باب الوساطات من أجل إعادة مقاتلي الحزب إلى مواقعهم، وهو ما تم بالفعل، ولكن بعد خلاف عميق نشب بين من يعرفون بـ “رفقاء السلاح”.ووفقا لصحيفة الوطن الى تطرقت في بداية الأأمر الى الموضوع أنها ليست المرة الأولى التي يدب فيها الخلاف بين الرفقاء، ففي نوفمبر الماضي، اندلع خلاف ذهب ضحيته عدد من القتلى والجرحى بين مقاتلي كتائب جزب الله، ومقاتلي “أبو الفضل العباس” نشب على خلفيه عمليات سرقة قامت بها عناصر”أبو الفضل”.
جاء وصف كتائب “أبو الفضل العباس” بالمرتزقة العراقية بعد ثبوت تورط أطراف تابعة لها في تصفية مقاتلين تابعين لحزب الله أبرزهم “حسين علوش” الذي ينحدر من محافظة النبطية اللبنانية في عملية وصفها الحزب بـ”الغدر والطعن من الخلف” في معركة شهدتها منطقة الحجيرة بريف دمشق، وذهب ضحية خلاف رفقاء السلاح في حينها.
وكان موقع “كلنا شركاء” نشر قبل أسبوع أنباء تفيد بانسحاب جميع عناصر حزب الله اللبناني من جبهة الراشدين وتوجههم إلى فندق الديديمان بعد مقتل قائدهم على يد ضابط في الحرس الجمهوري إثر خلاف فيما بينهم.
الصحفي علي الامين