أخبار الأن / يمان شواف، دبي
قصفت طائرات تابعة للنظام بلدة عطشان في ريف حماة ببراميل تحمل غازات سامة ما أسفر عن وقوع حالات تسمم بين المدنين، وكان النظام إستهدف كفر زيتا بالغازات السامة، هذا التصعيد من قبل النظام بإستخدام الأسلحة المحرمة دولياً يأتي بعد تقدم الثوار في ريف حماة وقطعهم خطوط إمداد قوات النظام من حماة إلى حلب ومن حماة إلى الساحل، ويحاول النظام إقتحام بلدة مورك الإستراتيجية والسيطرة على الأوتستراد الدولي لتأمين خط الإمداد للقوات التابعة للنظام في حلب والساحل تفاصيل ما يجري في ريف حماة مع الزميل يمان شواف.
عطشان بلدة ثانية في ريف حماة بعد كفر زيتا يستهدفها النظام بالغازات السامة أسفرت عن وقوع ٢٥ حالة تسمم بين المدنيين، سلاح جديد بدأ النظام يستخدمه بعد أن كان يرمي في السابق البراميل المتفجرة وبعدها الحاويات المتفجرة والآن براميل متفجرة تحمل غازات سامة، النظام كان بدأ قصف عنيف على هذه المناطق في ريف حماة بعد بدأ معركة الساحل
والتي أربكت النظام وزادت الضغط عليه ما أجبره على سحب أرتال من إدلب وحماة لمساندة قواتها أمام تقدم الثوار، هذا الآمر دفع النظام في البداية إلى تكثيق القصف على هذه المناطق التي يسيطر عليها الثوار في ريف حماة وريف إدلب وإتباع سياسة الأرض المحروقة بتدمير كل شي لكن لم ينجح في عرقلة إستهداف الثوار لمناطق ومواقع النظام في حماة وريفها،
ويبدو أن النظام إنتقل إلى مرحلة أشد خطورة حيث بدأ يدرك خسارته للأوتستراد الدولي الذي يربط حلب بدمشق وحماة وحمص وبعد سيطرة الثوار على حواجز للنظام في ريف حماة وصد محاولات النظام السيطرة على بلدة مورك الإستراتيجية على الأوتستراد الدولي وتأمين طريق لقواته التي تحاول الوصول إلى الساحل بدأ النظام يستخدم كل الوسائل حتى الآسلحة المحرمة دولياً ومنها الغازات السامة ليخفف الضغط على قواته المنتشرة في ريف حماة.
وتدور إشتباكات عنيفة في بلدة مورك التي يحاول النظام السيطرة عليها لتأمين خطوط الإمداد وربط حماة مع إدلب وحلب والساحل وفشلت كل محاولات النظام في اقتحام مورك بالرغم من القصف العنيف بكافة أنواع الأسلحة والبراميل التي تحمل الغازات السامة.
وتزامناً مع المعارك في مورك إستهدف الثوار مطار حماة العسكري بصواريخ غراد وجاءت هذه العملية رداً على إستهداف كفر زيتا وريف حماة بالغازات السامة.
كما تدور إشتباكات عنيفة في بلدة حيالين والشيخ حديد في ريف حماة الغربي وأسفرت هذه الإشتباكات حسب مصادر من الجيش الحر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات التابعة للنظام، وتزامناً مع هذا التقدم إستهدفت القوات التابعة للنظام ريف حماة الجنوبي بالدمفعية الثقيلة كما أحرقت عدداً من منازل المدنيين في صوران بريف حماة الشمالي بعد إقتحام المدينة.
أهمية سيطرة الثوار على مورك أنها نجحت في قطع طريق إمداد إستراتيجي للقوات التابعة للنظام في حلب وإدلب وكذلك الساحل