حلب , 15 ابريل, وكالات –
طالبت المعارضة السورية الولايات المتحدة، بالرد المناسب على ما تقول إنها إبادة جماعية، ارتكبتها قوات النظام في حلب. وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا في رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري و التي نشرها موقع الائتلاف على شبكة الإنترنت، إن حملة قصف مكثفة استهدفت في الأسابيع الماضية حلب بالبراميل المتفجرة ما أدى إلى قتل وتشويه عشرات المدنيين من دون تمييز فضلا عن تدمير أحياء بالكامل والتسبب في نزوح جماعي جديد للاجئين.
ورفض الجربا اتهامات بأن الجيش الحر استهدفوا مسيحيين ودنسوا مواقع مقدسة في محافظة اللاذقية على ساحل البحر المتوسط.
وأضاف “ما زلنا في انتظار رد مناسب ومتناسب على هذه الجرائم الجماعية ضد الإنسانية وندعو زعماء المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة وحلفائها لاتخاذ موقف بشأن هذه الإبادة الجماعية للشعب السوري”.
وكانت حلب ذات يوم المركز التجاري لسورية وما زال مقاتلو المعارضة يسيطرون على أجزاء منها في الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات والذي أودى بحياة زهاء 150 ألف شخص.
واشتد الهجوم على المدينة في كانون الأول/ ديسمبر عندما قصف الجيش السوري مناطق مدنية بعشرات البراميل المتفجرة وهو ما ندد به المجتمع الدولي دون اتخاذ أي إجراء حاسم.
ونفذ معارضون إسلاميون منهم مقاتلون من جبهة النصرة هجوما في اللاذقية الشهر الماضي واستولوا على المعبر الحدودي مع تركيا وقرية كسب المسيحية.
ويقول دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة غير قادر على إحالة سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية بسبب اعتراض روسيا التي تمتلك حق النقض (الفيتو) كعضو دائم بالمجلس. واستطاعت روسيا بدعم من الصين حماية حليفتها سورية من أي إجراء في مجلس الأمن خلال الصراع.
سورية تتخلص من دفعة جديدة من اسلحتها الكيميائية
وفي شأن آخر، قال رئيس جماعة المراقبة الدولية للأسلحة الكيميائية، إن على سورية الإسراع بوتيرة نقل للمواد الكيميائيةمن الغاز السام وغازات الأعصاب، حتى تتمكن من تدمير مخزونها في الموعد المحدد.