أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار):
تجدد القصف على احياء حمص المحاصرة وقصف مدفعي على الرستن
تجدد القصف على احياء حمص المحاصرة بالدبابات و المدفعية و الإسطوانات المتفجرة , مع وقوع اشتباكات عنيفة في مختلف احياء حمص المحاصرة كما تعرض حي الوعر للقصف بالدبابات و الرشاشات الثقيلة و الاسطوانات المتفجرة و خاصة منطقة الجزيرة السابعة واستهدف قصف المدفعية مدينة الرستن ما ادى الى وقوع جرحى اغلبهم من الاطفال .
في دمشق قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن عددا من القتلى والجرحى سقطوا بقصف على مدينة جيرود بمنطقة القلمون في ريف دمشق،وأوضح المصدر ذاته أن عدد القتلى بلغ ستة على الأقل، وذلك جراء قصف قوات النظام سوقا للخضار يشهد ازدحاما بجيرود.
وفي المقابل قال اتحاد التنسيقيات إن مقاتلي الجيش السوري الحر نسفوا مبنى كانت تتحصن به قوات النظام في جبهة المليحة، وسط قصف على مدينة داريا بريف دمشق.
وفي دمشق استهدفت قذائف الهاون عددا من أحياء العاصمة ومناطقها، حيث أدى قصف ساحة العرنوس إلى مقتل أب وطفليه جراء سقوط قذيفتي هاون، وفقا لسوريا مباشر.
وذكرت سوريا مباشر أيضا أن ثمانية جرحوا جراء سقوط قذيفة هاون على سوق الصالحية وسط العاصمة، بالتزامن مع سقوط قذائف هاون أيضا في محيط ساحة السبع بحرات، وفي محيط فندق بشارع الحمرا.
سياسات متضاربة داخل إيران تبدد أحلام الشعب الإيراني
في بيان صدر مؤخرا لمنظمة النقد الدولي برز الحديث عن حالة تعافي شهدها الاقتصاد الايراني خصوصا بعد المحادثات التي انتهت مؤخرا في فيينا والتي اسفرت عن وضع خطوط عريضة لخطة عمل تفضي الى رفع تدريجي للعقوبات الدولية المفروضة على ايران مقابل تخلي الاخيرة عن نواياها العسكرية في برنامجها النووي وفتح ابوابها امام المنظمات الدولية التي ترغب بالتفتيش والمراقبة والمتابعة.
اخبار جيدة بالنسبة للإيرانيين هي التي تتحدث عن فتح صفحة جديدة من العلاقات مع دول العالم ولكن هل الحكومة الايرانية متفقة مع الشعب الايراني حول هذه المصلحة؟ تصرفات الحكومة الايرانية خلال الفترة الاخيرة تدل على انها تسعى لتقريب وجهات النظر ما حذى بالدول الغربية مؤخرا لتخفيف العقوبات على الاقتصاد الايراني . لكن ايران ليست دولة تحمل التراتبية المعتادة في السلطة ففي ايران هناك سلطة تعتبر اعلا من سلطة الرئيس روحاني الذي يوصف بالمعتدل وهي سلطة المرشد الايراني علي خامنئي وهناك ايضا سلطة الحرس الثوري الايراني والتي تدخل في عدد من الاجهزة الحساسة للدولة. وبالتالي فهناك داخل ايران من يعمل عكس ما تصرح به الحكومة ومن هو على استعداد للتحالف مع اي جهة كانت للوصول الى مصالحه المشبوهة وغير الواضحة بالنسبة للمتابعين.
ومن ذلك ما حصلت عليه مؤخرا وكالة “رويترز” حيث حصلت على وثيقة سرية من الأمم المتحدة تكشف التعاون التقني بين إيران وكوريا الشمالية في مجال إنتاج الصواريخ الباليستية العابرة للقارات”.
العنف في المدارس التونسية بلغ حد التحرش الجنسي ببعض الأطفال
أكثر من 8500 تلميذ تمت إحالتهم على مجالس التأديب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الدراسية الحالية في تونس ، تزايد كبير للعنف المدرسي في المستويين الإعدادي والثانوي تعددت أسبابه, هذا العنف بلغ حد التحرش الجنسي ببعض الأطفال وإن قلت الحالات المعلن عنها, إلا أنها باتت موجودة , التقرير التالي ترصد فيه مراسلتنا ايناس بوسعيدي إحدى هذه الحالات .
تراجع مستواه الدراسي بصفة كبيرة وبات عصبيا وكثير البكاء، وكره الذهاب إلى المدرسة، حالة لم تعتدها الأم في ابنها ذو الثماني سنوات وبالسؤال عن السبب كانت إجابته:
تقول أم الطفل المتضرر
“قال لي يا أمي هناك ولد كبير يدخل إلى المدرسة أثناء ااستراحة في الساعة الثالثة مساء والعاشرة صباحا ويغتصبني في مرحاض المدرسة”
الطب الشرعي أكد لها أن العملية تكررت تسع مرات، أما الطفل فقد دفعه الخوف إلى الصمت إلى أن كشفته حالته النفسية
تقول أم الطفل المتضرر
“ابني تحطم من كل النواحي تغير في لعبه مع اخوته في دراسته في حياته في نومه في كل شيء ابني تحطم ماهو ذنبه، ذنبه الوحيد أن انسانا مستهترا تعدى عليه أكثر من 9 مرات”
لا يوجد احصائيات لمثل هذه الحالات في تونس خاصة وأنها تصطدم في كثير من الأحيان بالصمت ولكن سلبياتها النفسية كثيرة تنضاف الى الوجع الجسدي
يقول: الدكتور وحيد قوبعة: أخصائي نفسي
“هناك نتائج حينية تتمثل في نوع من الاكتئاب والقلق والأحلام المزعجة والتقلب في الليل وتراجع مردوده الدراسي، يبكي لأقل الأسباب يكون حزينا وينفعل كثيرا وبطول المدة تصبح مشكلا كبيرة لأنه في بعض الأحيان عندما يدخل الانسان في فترة المراهقة يتذكر كل شيء ويسترجع ماضيه”