مورك، ريف حماة، سوريا، 19 أبريل، (علي أبو المجد، أخبار الآن) –
مدينة مورك .. هي مدينة تقع على الطريق الدولي في ريف حماة الشمالي ، منذ شهرين والجيش السوري الحر يصد محاولات قوات النظام لاقتحام المدينة ؛ مراسلنا علي أبو المجد والتفاصيل .
المتحدث الأول : يمان – مقاتل في الجيش الحر
المتحدث الثاني : محمد أحمد الغابي – القائد العسكري لغرفة عمليات مورك الموحدة
هكذا بدت لنا مدينة مورك بريف حماة الشمالي ، لدى وصولنا إلى مشارفها ، قصف واشتباكات عنيفة تدور على المحور الجنوبي للمدينة بين الثوار من جهة وقوات النظام من جهة أخرى ، حيث تحاول الأخيرة اقتحام المدينة بغية فتح طريق الإمداد إلى المعسكرات والحواجز المحاصرة بريف ادلب .
نحن الآن في الجبهة الغربية لمدينة مورك ، حيث يقوم الثوار بالتصدي لمحاولة الاقتحام التي تقوم بها قوات النظام .
يقول يمان وهو مقاتل في الجيش الحر : “نتصدى لعصابات الأسد التي تحاول التقدم ، بتغطية الدبابات والطائرات الحربية والبراميل ، ونحن الآن مرابطين على بعد 300 متر من قوات الأسد ، ونقوم بقنص أي جندي يحاول التقدم” .
هي ليست المرة الأولى التي تحاول فيها قوات النظام من خلالها اقتحام المدينة ، وإنما هي واحدة من عدة مرات منذ سيطرة الثوار عليها قبل شهرين وحتى اليوم ؛ وثبات المقاتلين في الجبهة والذي يقابله فشل قوات النظام بالأقتحام ، يعكس مدى خسارتها بالأرواح والعتاد في كل مرة .
يقول محمد أحمد الغابي – القائد العسكري لغرفة عمليات مورك الموحدة : “ماحصل اليوم هو محاولة قوات النظام التقدم إلى مدينة مورك من الجهتين الجنوبية الغربية والجنوبية الشرقية ضمن رتل ، تصدى له الثوار بدورهم وتمكنوا من تدمير عربة (بي أم بي) وإعطاب دبابة وقتل المقدم قائد الحملة ، وهناك الجثث شاهدة على ذلك ، وأمل النظام باقتحام مورك لن يتحقق” .
وكوسيلة لإضعاف عزائم الثوار والنيل من صمودهم ، تشن طائرات النظام يوميا أكثر من عشر غارات على المدينة ، أكثر ضحاياها المحال التجارية والبيوت .