نواكشوط، موريتانيا، 21 أبريل 2014، وكالات، أخبار الآن-
قدمت السعودية الى موريتانيا 30 مليون دولار لبناء كلية جامعية في نواكشوط، وذلك في ختام زيارة لنائب وزير الخارجية السعودي الى موريتانيا مساء الاحد.
ويقوم المشروع على تشييد مبنى لكلية العلوم الاقتصادية والقانونية التي ستحتضن أكثر من 50% من طلبة جامعة نواكشوط، وسيتم تشييد المبنى على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 150 الف متر مربع.
كما يشتمل المشروع على بناء سكن للطالبات مزود بمستوصف ونواد وخدمات فنية وترفيهية بمساحة مبنية تقدر ب25 الف متر مربع، ومسجد ومبان تجارية بمساحة مبنية تقدر بسبعة الاف متر مربع، اضافة الى مطعم جامعي بمساحة تناهز 20 الف متر مربع.
ووضع نائب الوزير السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز يرافقه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الموريتاني البكاي ولد عبد المالك، حجر الاساس لبناء كلية العلوم القانونية والاقتصادية وعدد من المنشآت الاخرى الملحقة بها، وذلك خلال حفل حضره مراسل فرانس برس.
والقى الوزير الموريتاني في المناسبة كلمة لفت فيها الى ان هذا المشروع “من شأنه أن يساهم في مضاعفة القدرة الاستيعابية للكلية وتوفير البنى التحتية الملائمة التي تتماشى مع ما تم إنجازه في بقية مكونات المركب الجامعي الأخرى”.
ولفت الوزير الى ان “حضور المملكة كان بارزا في ميادين التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي”، مشيرا الى “مجموعة مشاريع تعليمية سيبدأ تنفيذها قريبا إن شاء الله، منها بناء 35 مدرسة نموذجية في عواصم الولايات بغلاف مالي قدره 10 ملايين دولار”.
واكد انه اضافة الى الدعم الذي تقدمه السعودية لموريتانيا في التعليم “فانها تمول إنجاز شبكة الماء الشروب التي تم إطلاق المناقصة بشأنها في وزارة المياه والصرف الصحي”، شاكرا المملكة “على الدعم المادي السخي الذي ما فتئت تقدمه لموريتانيا في مختلف المجالات”.
ووصل المسؤول السعودي الى نواكشوط السبت وغادرها مساء الاحد، وقد التقى خلال زيارته خصوصا الرئيس محمد ولد عبد العزيز في اجتماع جرى خلاله “تناول العلاقات الثنائية بين المملكة وموريتانيا وآفاق هذا التعاون وسبل توطيده”، بحسب الاعلام الموريتاني الرسمي.