طهران، إيران، ابريل 2014، أخبار الآن –
صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني بان حكومته ما زالت تجمع ما وصفه بحطام الدمار الهائل، الذي خلفته حكومة أحمدي نجاد، لا سيما في المجالين الاقتصادي والمالي، وذلك بحسب صحيفة القبس الكويتية، يوم الثلاثاء.
وكشف روحاني عن اختفاء أو إنفاق نحو 100 مليار دولار من عائدات البلاد في عهد الحكومة السابقة،/ ولم يتم إبلاغُ أو اطلاعُ مجلس الشورى أين ذهبت كل هذه الأموال. فيما اكد نواب في مجلس الشورى ان الرقم بلغ 120 مليار دولار وليس 100 مليار دولار.
وأفادت تقارير اخبارية ان حزب الله اللبناني يحصل على حصة الأسد من الدعم المالي الإيراني مؤكدة أن طهران خصصت ومنذ عدة أعوام حسابات مالية مفتوحة لهذا الحزب، الذي يتلقى مليارات الدولارات سنوياً من عائدات إيران النفطية، والتي يطالب كثيرون في إيران بتخصيصها للمحرومين والفقراء، بدلاً من تلك التنظيمات.
نواب في مجلس الشورى أكدوا أن الأموال المختفية أو التي لم يتم إبلاغ مجلس الشورى عنها في عهد نجاد هي 120 مليارا وليس 100 مليار دولار، وأن هذه الحكومة أنفقت 200 مليار دولار على مصادر وجهات غير معروفة.
لا يخفى على أحد أن النظام الإيراني وبعد الثورة مباشرة خصص جزءاً من عائدات النفط لما أسميت آنذاك بحركات التحرر في المنطقة والعالم، واستمر هذا الدعم المالي حتى في فترة الحرب الإيرانية العراقية التي أنهكت الاقتصاد.
واتهمت أمريكا ودول أخرى إيران بإرسال الأسلحة والأموال الطائلة لجماعات مسلحة في اليمن ودول عربية، وهي الاتهامات التي نفتها إيران دوماً.
وتدعي مصادر إعلامية لقوى معارضة للنظام الإيراني أن حكومة أحمدي نجاد التي حصلت على 700 مليار دولار من عائدات النفط خلال فترة حكمها (8 اعوام)، أنفقت 200 مليار دولار من هذه الأموال على دول وجماعات مؤيدة لسياسة هذه الحكومة، أو على الأقل من أجل دفع فاتورة تصفية حسابات إيران السياسية والعسكرية مع خصومها على ساحات تلك الدول. ويقول منتقدون لهذه السياسة إن هذه الأموال لو أنفق نصفها داخل إيران لحلت معظم المشاكل الاقتصادية.
من الرياض الأستاذ هاني فريد وفا المحرر السياسي في جريدة الرياض و الذي قال الشعب الايراني يعاني تماما من الوضع الاقتصادي المتردي نتيجة لسياسات الحكومات المتتالية كم اكد ان ما يحدث في سوريا الآن و دعمهم للنظام السوري يكلف الخزينة الايرانية الكثير