نيويورك، الأمم المتحدة، 23 أبريل 2014، وكالات –
وجهت الأمم المتحدة الأربعاء نداءً مشتركاً لأطراف القتال في سوريا، لرفع العقبات أمام المساعدات الإنسانية . النداء وجهه مسؤولو خمس وكالات في الأمم المتحدة، وعلى راسهم فاليري آموس منسقة شؤون الاغاثة في المنظمة الدولية.
المسؤولون طالبوا بامكانية توفير المساعدات الانسانية الى جميع الضحايا من دون أي شروط،كما طالبوا برفع الحصار عن المدنيين في الأحياء التي تخضع لسيطرة النظام ومنها حمص القديمة وغوطة دمشق الشرقية.
وكتب المسؤولون الخمسة وهم فاليري ايموس (مكتب الشؤون الانسانية) وانتوني ليك (يونيسف) وانتونيو غوتيريس (المفوضية العليا للاجئين) وارثارن كازسين (برنامج الاغذية العالمي) ومارغريت تشان (منظمة الصحة العالمية) “في اغلب الاحيان يرفض المتناحرون وصول اي مساعدة انسانية الى من يحتاجها”.
ويستمر تدهور الظروف الانسانية يوميا بحسب الموقعين الذين سبق ان وجهوا نداء مشابها قبل عام لم يسفر عن نتيجة.ويحتاج 9,3 ملايين سوري الى المساعدة من بينهم 3,5 محرومون منها.
وتكثفت المعارك في الاسابيع الفائتة في حلب حيث بات مليون مدني على الاقل بحاجة الى مساعدة.ولم يعد في حلب سوى 40 طبيبا لحوالى 2,5 ملايين نسمة مقابل الفي طبيب قبل الثورة بحسب الامم المتحدة.
كما توقف ثلث محطات معالجة المياه في البلاد ودمر 60% من المراكز الصحية فيما يقيم 3,5 ملايين شخص تحت الحصار او يتعذر عليهم الحصول على اغاثة.
وختم رؤساء الوكالات الاممية الخمس “كوكالات انسانية، اننا نبذل كل ما يسعنا لانقاذ حياة الناس والحد من معاناتهم، ما قد يعرض زملاءنا الميدانيين للخطر. نذكر ان ما نفعل ليس كافيا. كي نتمكن من بذل المزيد على المشاركين في النزاع المريع والذين لديهم تأثير على الاطراف بذل المزيد”.