الأتارب، سوريا، 24 ابريل 2014، أخبار الآن –
تلملم مدينة الاتارب في ريف حلب جراحها اليوم ، بعد مجزرةٍ الامس التي ارتكبتها قواتُ نظام الأسد حيث قصف طيرانُه الحربي سوق المدينة بصاروخين فراغيين، مما اوقع 30 قتيلا على الأقل و جرح ِأكثر من خمسين أخرين.
وقع الهجوم وقت الذروة الساعة التاسعة صباحاً ما أسفر عن إرتفاع أعداد القتلى والجرحى في صفوق المدنيين، وأظهرت لقطات فيديو بثها ناشطون جثث متفحمة وأشلاء في الشارع جراء هذه الغارة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان القصف لنقل الجرحى إلى المشافي الميدانية وبعضهم تم نقله إلى تركيا بسبب أوضاعهم الحرجة.
في سياق متصل، اكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في تقرير سلمه أمس الى مجلس الامن الدولي ان “وصول المساعدات الانسانية الى من هم بأمس الحاجة اليها في سوريا لا يسجل تحسنا”.
وطلب الامين العام من نظام الاسد رفع العراقيل الادارية لأن هناك مدنيين يموتون يوميا بلا سبب جراء بطء ايصال المساعدات الانسانية. على حد تعبيره
وشدد التقرير على ان الاف الاشخاص ليس متاحا لهم الحصول على الرعاية الصحية، بما فيها تلك الحيوية، التي يحتاجون اليها، مؤكدا ان هذا الامر يشكل انتهاكا فاضحا للقوانين الانسانية الدولية.
وبعد شهرين من تبني مجلس الامن قرارا يدعو اطراف النزاع في سوريا الى السماح بدخول المساعدات الانسانية ورفع الحصار الذي يفرضونه على العديد من مدن البلاد، خلص الامين العام في تقريره الى ان ايا من اطراف النزاع لم يحترم مطالب المجلس. مضيفا أن المديين ليسوا محميين وسط وضع أمني متدهور.