درعا، سوريا، 26 أبريل 2014، وكالات –
ذكرالمرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أن المعارك العنيفة المستمرة بين جيش النظام والثوار حول تل الجابية الاستراتيجي في ريف درعا، منذ الخميس، أدت إلى مقتل 88 شخصاً.
وسيطر مقاتلوا المعارضة على تل الجابية، الخميس الماضي، ويحاولون السيطرة على تل قريب منه لربط المناطق التي يسيطرون عليها بين محافظتي القنيطرة ودرعا الحدوديتين في جنوب البلاد.
وفي المقابل، تشن قوات النظام هجوما معاكسا لاستعادة السيطرة على تل الجابية.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن «المعارك المتواصلة، منذ فجر الخميس، حول تل الجابية الاستراتيجي في ريف مدينة نوى بمحافظة درعا، وأدت المعارك كذلك إلى مقتل «43 عنصرا من القوات قوات النظام
وأضاف عبد الرحمن أن سيطرة المقاتلين على تل جموع تتيح لهم ربط المناطق التي يسطرون عليها في ريف درعا الحدودية مع الأردن، بمناطق يسيطرون عليها في ريف محافظة القنيطرة.
كما استهدف قصف بالبراميل المتفجرة حي درعا البلد في مدينة درعا، بالتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات بصر الحرير ونوى بريف درعا.
بالتزامن مع ذلك انسحبت قوات النظام السوري من منطقة رقة خزنة على أطراف مدينة نوى بريف درعا الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة وفق شبكة سوريا مباشر.
وأضافت الشبكة أن سيطرة المعارضة على رقة خزنة أمن لها طريق نوى-القنيطرة مما سيسهم في فك الحصار عن مدينة نوى.
في اللاذقية قال ناشطون سوريون إن الاشتباكات ما زالت متواصلة بين كتائب المعارضة وقوات النظام بريف المدينة.
وقالت شبكة سوريا مباشر إن كتائب المعارضة استهدفت بصواريخ غراد قرية البدروسية، كما استهدف مقاتلو المعارضة محيط جبل تشالما وسد بلوران ومنطقة البسيط التي تتمركز فيها قوات النظام.
الناشط الإعلامي قيصر حبيب ..