أخبار الآن ا اسطنبول , 28 ابريل 2014 –
كفّر زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني الائتلاف السوري المعارض وهيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر. وقال في معرض حديثه إن خلافهم مع «داعش» لا يمنع من وجود جماعات وقعت في ردة وكفر، وهي تقاتل داعش ، كالائتلاف وهيئة الأركان، كونهم يعملون على جيش وطني يسعى لتثبيت حكومة علمانية
التصريحات الاخيرة لجبهة النصرة واطلاق هذه الصفة على قادة الائتلاف الوطني السوري اي صفة الكفر انما هو تذكير قوي و واضح بأن الجماعات المتطرفة في سوريا تتخذ لنفسها ذات اجندة العمل و لو إختلفت طريقة التعبير
حول هذا الموضوع ضمن برنامج ستديو الآن تحدث لأخبار الآن من اسطنبول فايز سارة عضو الائتلاف السوري
وقال “ان هذا الكلام يؤكد تكفير الناس من قبل مجموعة ليس لها اي مرجعية وليست لها اي مكانة او احقية في ممارسة إطلاق الاحكام على الناس والتنظيمات والجماعات وهذا امر ربما لايستحق التعليق واضاف سارة من الذي اعطى مجموعة مثل جبهة ما يسمى بالنُصرة الحق بإن يوزع شهادتها الوطنية والدين والإيمان على الناس والجماعات السياسية , ومن اعطها القُدرة على ان يقول ان الائتلاف والمُنتمين للائتلاف كُفار , وقال ان هناك اُناس كُثر في الائتلاف مشهود لهم بتاريخهم المُعلن وحُسن الاخلاق لكن من هو البغدادي هو شخص لا يعرفها احد زعيم داعش وحتى زعيم جبهة النصرة الجولاني لا يعرفها احد ولا احد يستطيع ان يؤكد ان هذا الشخص هو معروف ومن يستطيع ان يؤكد ان هذا الشخص ثقة وهذه مزاعم وهذا الكلام لا معنى له “.
وقال سارة من المعروف ان جبهة النصرة وداعش منتميان للقاعدة وهما يتنافسان في الإنتماء للقاعدة وهذه قضية قال فيها الظواهري زعيم القاعدة ان ما يسمى بجبهة النصرة هي إمتداد لتنظيم القاعدة وبهذا إخرج داعش من تنظيم القاعدة واذا كانت النصرة هي تنظيم القاعد اقول ان هذا التنظيم لي سورياً كما هو معروف هذا التنظيم جزء من تنظيم عالمي لايحق له ان يطلق احكاماً حتى على السوريين