أخبار الآن I العراق , 2 مايو 2014 –
لا تختلف ممارسات داعش في سوريا عما هي عليه في العراق حيث تشن داعش حربا من نوع اخر على المدنيين ، داعش بدأت تتحكم في مجرى نهر الفرات ، حيث اغلقت بوابات السدود في السادس من نيسان لعدة اسابيع ثم فتحتها متسببة في اغراق عدة مناطق في محافظة الأنبار…
.. التفاصيل مع حوراء الأنصاري من الأنبار
فتحت داعش بوابات السدود في محافظة الانبار بعد أن حرمت السكان منها (لأشهر ) ما تسبب بكارثة حقيقية، فقد اغرقت المياه احياء عديدة في المحافظة و ساعد في ذلك طبيعة الارض المنبسطة ،
المياه وصلت الى منطقة ابو غريب التي تقع ضمن حدود العاصمة بغداد حتى اعلن عنها رسميا منطقة منكوبة وعلى العكس تماما مشهدا اخر ينوء بكارثة الجفاف في مناطق وسط وجنوب نهر الفرات و تحديدا في جنوب محافظة بابل (هل الجفاف موجود الآن ام نحن نتكلم عن الوضع ما قبل فتح السد؟اذا كان ما قبل فتح السد فيجدر الحديث عن غرق الاراضي )
المزارع رعد عبيدي نابع ))احنا هنا في منطقة البو حميرة جفاف الاراضي تلاحظون المشروع شكد جف وذلك بسبب الارهاب وبسسب داعش وهذا فعلتهم الدنيئة التي يحاولون بها قتل افراد المجتمع العراقي ))
مزارع ابو احمد ((جفاف الاراضي مالتنا وجفاف الارض والسبب داعش احنه عيشتنا على الزرع وعلى الله لو ما الزرع مانعيش))
اكثر من ثلاثة اشهر مضت على العملية العسكرية الواسعة في الانبار ودخلت المياه ساحة الحرب الدائرة بين اطراف النزاع وتغيرت الخطة مع تبدل الاهداف حيث قطعت مياه نهر الفرات في سدة
الفلوجة من قبل الجماعات المسلحة او ما يعرف بتنظيم داعش ما ادى الى ضرر كبير في مناطق وسط وجنوب البلاد ومنها محافظة بابل التي تبعد حوالي مائة كيلومتر جنوب العاصمة بغداد.
المزارع ابو عبد الله ((نهر الفرات سدو علينا ودمرونا ولاعدنا زرع ولاعدنا كل شئ مانقدر نزرع هسه لاعدنا ماء نشرب تدمرنا من ورا شغلة الماء واذونا اذية كافرة قبل كنا نزرع ناكل نشرب هسه من قطعوا الماء زرعنا مات ))
حرب المياه شكلت تهديدا كبيرا للمواطن وغلق بوابات السدود في محافظة الانبار اعالي نهر الفرات عرض الاف الدونمات الزراعية في مناطق وسط البلاد وجنوبها الى خطر الجفاف مع تهديد لمدينتي الفلوجة والرمادي بالغرق.
المزارع ابو كامل (( قطعوا علينا الماء هسه احنه بصدر الفرات على جدول بابل بصدور وماينا قليل كيف الشوملي الحمزة ومناطق جنوب الحمزة النواحي احنه هسه تشوف كاعنا ملحة وعايشين على الله وعاش حلالنا وجاي ناكل خبيزة عليها))
التدخل العسكري في ازمة الانبارلم يفض الى حل سلمي بل على العكس فسيطرة الجماعات الارهابية على نواظم وسدود محافظة الانبار سد الثرثار، وسد الفلوجة، باتت ضمن رقعة الحرب المستعرة، وهشيم النار بلغ الفرات، في وقت اتهمت فيه الحكومة العراقية تنظيم (داعش) بالسيطرة على السدود.