دمشق، سوريا، 3 مايو 2014، نشطاء –
إنفجرت سيارة مفخخة السبت في منطقة السومرية بدمشق أثناء محاولة قوات الأسد تفكيك عبوة ناسفة كنت ملصقة في السيارة. وذلك وفقا لاتحاد تنسيقيات الثورة.
وأفاد شهود عيان بأن سيارات الاسعاف اتجهت إلى المنطقة بعد الانفجار .. أعقب ذلك انتشار أمني كثيف.
ميدانيا.. شن الطيران الحربي للنظام عدة غاراة جوية على بلدة المليحة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.. بالتزامن مع غارتين مماثلتين على حي جوبر الدمشقي.
وفي تطور ميداني اخر سقطت عدة قذائف هاون على مناطق خاضعة لسيطرة النظام في حلب متسببة بإصابة عدة أشخاص.
و قال ناشطون إن قذيفتين سقطتا في كلية الاقتصاد و كلية الآداب بجامعة حلب، ما أدى إلى إصابة 25 طالباً، دون ورود أنباء عن ضحايا كما سقطت قذيفة في منطقة الفرقان ( شارع الاكسبريس )، بالإضافة إلى قذائف أخرى في المحافظة و السليمانية و دوار الموت، اقتصرت أضرارها على الناحية المادية.
من جهة أخرى استبعد ناشطون ميدانيون في حلب أنت تكون القذائف التي سقطت على جامعة حلب صادرت عن إحدى المناطق المحررة.
وأكد الناشطون أن منطقة الجامعة تعتبر من النقاط البعيدة كل البعد عن مناطق الجبهات المشتعلة التي يمكن أن تقوم الفصائل المعارضة بالاستهداف منها.
و تحيط بالجامعة مناطق الشهباء والمحافظة و الفرقان، و هي مناطق خاضعة لسيطرة النظام بشكل كامل، ما يجعلها بمنأى عن أية استهدافات مقصودة أو عشوائية.
ولفت أحد الناشطين إلى أنه ” حتى الشهير خالد سراج (حياني) المشهور هو وعناصره بالاستهدافات العشوائية التي لا تصيب إلا المدنيين لا يستطيع استهداف الجامعة نظراً لبعده عنها
و أضاف أن المكان المرجح لانطلاق القذائف هو المشفى العسكري في منطقة الموغامبو، ومن قصفت طائراته الحربية الجامعة أمام أعين الناس في وضح النهار، لا يجد حرجاً بقصفها مرة أخرى.
وكانت سقطت ظهر اليوم قذائف على جامعة حلب، ما أدى إلى إصابة حوالي 10 طلاب في كليات الآداب و الاقتصاد.