درعا ، 07 مايو 2014 ، وكالات –
سيطرَ الجيش الحر على تل مطوق الكبير والصغيرقرب مدينة إنخل في درعا ، بعد حصار خانق إستمر أكثر من يومين وفق ما افدت به إتحاد تنسيقيات الثورة.
وأعلن الثوار عن مقتل العشرات من قوات النظام خلال المعارك العنيفة التي دارت في اليوميين الماضيين. من جانبها قامت قوات النظام بقصف عدة بلدات بريف درعا مستخدمة المدفعية الثقيلة.
وتأتي هذه العملية بعد يومين من إطلاق الثوار معركة في ريف درعا الشمالي باسم “الله أكبر” بهدف الوصول إلى طريق دمشق ـ درعا.
وفي سياق متصل؛ تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد التقدم في الحي الشرقي بنوى، وقتلوا عدد من جنودها، بالتزامن مع قصف بالهاون والمدفعية على المدينة. كما استهدفت كتائب الثوار بقذائف الهاون اللواء 12 في مدينة إزرع محققة إصابات مباشرة.
وفي مدينة درعا؛ دارت معارك بين الطرفين بحي المنشية في درعا البلد؛ استهدف الثوار فيها مواقع قوات الأسد بالصواريخ، تزامنا مع قصف مدفعي على الحي.
من جهة أخرى وصل 1500 مقاتل من العراق وحزب الله اللبناني إلى مدينة أزرع في درعا، وذلك بهدف تدعيم جبهة درعا، بحسب مراسل شبكة سوريا مباشر في درعا.
وكشف المصدر عن خط سير الرتل المدعوم بقوات مدرعة من الفرقة التاسعة وهو دمشق شعبا – السيدة زينب عن طريق خط السويداء، وصولاً إلى أزرع، ومن دمشق الكسوة – الدير علي إلى السويداء ثم أزرع.
وقال إن أشخاصاً من نظام الأسد يتنقلون على درجات نارية وسيارات أجرة يراقبون الطريق أمام المقاتلين خوفاً من الكمائن.
وتستقل قوات دعم رتل المقاتلين باصات نقل وسيارات دفع رباعي وهي في منتصف الرتل وآخره.
ويهدف وصول 1500 مقاتل من العراق وحزب الله اللبناني إلى إعادة السيطرة على نوى وتل الجابية وإنشاء خط ناري يعيد فصل درعا عن دمشق.
الناشط الاعلامي محمد الرفاعي