دبي ، الإمارات العربية المتحدة ، 07 مايو 2014 ، أخبار الآن –
بعد إعلان السلطات السعودية أمس عن تفكيكها لتنظيم إرهابي مرتبط بالقاعدة في اليمن وداعش في سوريا ، قال الدكتور صُفوق الشمري المختص في الشؤون السياسية و الأمنية
إن أغلب زعماء القاعدة هاجروا إلى اليمن وحاولوا أن ينشئون خلية جديدة لمهاجمة المملكة بعد أن خسروا المعركة مع قوات الأمن السعودية قبل سنوات ، مشيرا إلى أن تنظيمي داعش والقاعدة هما عملتان لوجهة واحدة .
الدكتور الشمري وفي مداخلة مع برنامج ستوديو أخبار الآن أضاف أن اليمن أصبح جنة آمنة للقاعدة ما جساعدها في فتح معسكرات للتفجير إضافة إلى أن الخبرة التي جاء بها الشيشانيون المنضمون إلى تنظيم داعش امتزجت مع العناصر الباقية من القاعدة في اليمن وهو تطور نوعي من ناحية أجهزة التنصت والتفجير والتشويش نتيجة تبادل الخبرات بين الإرهابيين ، وقال ذات المتحدث إن القاعدة تحاول حاليا أن تستنبط أساليب جديدة بعد فشل اساليبها القديمة والتي باتت معروفة بالنسبة للجهات الأمنية وبالتالي فهي تحاول أن تغطي الفشل عن طريق اكتشاف طرق جديدة لزعزعة الأمن .
كما أكد المختص في الشؤون الأمنية أن داعش لها علاقة بنظام الأسد وأن القاعدة على علاقة بالنظام الإيراني وبالتالي من غير المستبعد أن تكون نقل التقنيات بين الإهابيين يتم عن طريق النظامين السوري والإيراني ، باعتبار أن أغلب قيادات القاعدة الكبار تأويهم إيران.
وأعلنت الداخلية السعودية عن ضبط مبلغ 900 ألف ريال و20 ألف دولار بحوزة أفراد الخلية التي كان من أولوياتها القصوى تهريب السجناء والنساء إلى أماكن وجود «القاعدة» وتحديدا في اليمن.
وكشف اللواء التركي في مؤتمر صحافي عن أن 35 من المقبوض عليهم سبق أن افرج عنهم, ومحاكماتهم لاتزال جارية. وذكر أن السيدتين ريما الجريش وأروى البغدادي هربتا بواسطة التنظيم المعلن عنه أمس. كما كشف عن أن التنظيم جهز معملا لتصنيع الدوائر الكهربائية المستخدمة في التفجير وتشويش الاتصالات والأجهزة.وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» إن الخلية كان يقودها فلسطيني مقيم في السعودية سبق أن شارك في كتائب مقاتلة لتنظيم القاعدة رغم أن التنظيم المفكك بايع أحد السعوديين أميرا له كواجهة فقط. وأضاف مصدر أمني في حديث هاتفي أن الفلسطيني الموقوف تخصص في صنع الدوائر الكهربائية.
صُفوق الشمري مختص في الشؤون السياسية و الامنية