الجزائر.8 مايو , وكالات –
نقلت وسائل الإعلام الحكومية الجزائرية عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قوله إن المتشددين العشرة الذين قتلتهم القوات الحكومية هذا الأسبوع هم مقاتلون من ليبيا ومالى وتونس, وقتلت القوات الجزائرية عشرة مقاتلين بالقرب من تينزواطين بولاية تمنراست وضبطت منصات لإطلاق صواريخ وبنادق وقنابل فى عملية بدأت يوم الاثنين وما زالت جارية.
وعززت الجزائر أمنها الحدودى العام الماضى بعد تدخل عسكرى فرنسى لإخراج متشددين مرتبطين بالقاعدة من مالى وهجوم على منشأة للغاز فى إن أميناس بالجزائر بالقرب من الحدود الليبية.
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية إنها كانت “محاولة اختراق قامت بها مجموعة إرهابية مدججة بالسلاح الثقيل أصل أفرادها من مالى وليبيا وتونس”. وهذه أول تصريحات يدلى بها الرئيس الجزائرى منذ أن شكل حكومة جديدة هذا الأسبوع عقب إعادة انتخابه الشهر الماضى لتولى فترة رئاسة رابعة
وهذه أول تصريحات يدلي بها الرئيس الجزائري منذ أن شكل حكومة جديدة هذا الأسبوع عقب إعادة انتخابه الشهر الماضي لتولي فترة رئاسة رابعة.
وأعيد انتخاب بوتفليقة (77 عاما) في إبريل نيسان على الرغم من أنه لم يقد بنفسه الدعاية الانتخابية ولم يتحدث علنا إلا بشكل مقتضب منذ أن أصيب بجلطة في العام الماضي.
وصارت أعمال العنف وهجمات المتشددين نادرة منذ أن أنهت الجزائر حملة استمرت عشر سنوات في تسعينات القرن الماضي على الإسلاميين المسلحين إلا أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ومتشددين آخرين لا يزالون ينشطون لاسيما في جنوب البلاد.
وفي يناير كانون الثاني من العام الماضي اقتحم متشددون محطة إن أميناس الجزائرية للغاز قرب الحدود مع ليبيا وهو ما أدى الى مقتل 40 من المتعاقدين في مجال النفط معظمهم أجانب في هجوم اضطر بعض شركات النفط الى سحب العاملين بها من البلاد.
وقال بوتفليقة في بيانه إنه أمر موظفيه بالإعداد لمشاورات بشأن الإصلاحات الدستورية الموعودة للشروع في نظام سياسي يقول المعارضون إن الجيش وحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم يسيطران عليه منذ استقلال البلاد عن فرنسا عام 1962.