موريتانيا, 07 ايار2014, أ ف ب
قدمت لالة مريم ادريس ترشحها للانتخابات الرئاسية في موريتانيا المقررة في الحادي والعشرين من حزيران/يونيو، بحسب ما اعلن المجلس الدستوري.
وتعد ادريس ثاني امراة تترشح للانتخابات الرئاسية في موريتانيا بعد عائشة بنت جيديان التي كانت ترشحت لها في 2003 في مواجهة الرئيس معاوية ولد الطايع
وتتولى النساء في موريتانيا 20 بالمئة من المناصب المنتخبة ويطالبن بمزيد من المساواة.
وتتولى بنت مولاي ادريس حاليا رئاسة مجلس ادارة وكالة الانباء الموريتانية الرسمية وهي ام لاربعة اطفال وتحمل شهادة عليا في الهندسة المالية.
وتقدم مرشحان آخران الى هذه الانتخابات هما الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز وبيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام المعارض المعتدل الذي لديه سبعة نواب في الجمعية الوطنية (147 نائبا).
وكان ولد هميد تولى مرارا مناصب وزارية في ظل الانظمة السابقة.
وتنتهي فترة تقديم الترشيحات لانتخابات 21 حزيران/يونيو منتصف ليل الاربعاء.
وكان المنتدى الوطني للديموقراطية والوحدة (تحالف معارضة متشدد) اعلن في الرابع من ايار/مايو مقاطعته للانتخابات الرئاسية بسبب ما اعتبره تعطيلا للحوار السياسي من قبل النظام.
ويضم المنتدى الاحزاب العشرة في تنسيقية المعارضة الديموقراطية التي كانت قاطعت الانتخابات التشريعية والبلدية في كانون الاول/ديسمبر 2013 التي فاز بها الحزب الحاكم، اضافة الى حزب تواصل الاسلامي.
كما اعلن التحالف الشعبي التقدمي (معارضة معتدلة) بقيادة مسعود ولد بلخير الرئيس الاسبق للبرلمان، الاربعاء انه سيقاطع الانتخابات الرئاسية بسبب “انعدام الشفافية