أخبار الآن| حماة – سوريا – 12 مايو 2014 – جنان موسى
حماة، المدينة التي يتردد اسمها وذلك بسبب المجزرة التي ارتكبها حافظ الاسد بحق ابنائها في عام 1982، كانت في بداية الثورة السورية تمثل رمزا للمظاهرات السلمية المليونية. اما اليوم فيبدو ظاهريا ان مدينة حماة تخضع بشكل كامل لسيطرة النظام السوري ولكن موفدتنا جنان موسى رصدت كيف يقوم مقاتلو المعارضة بالتقدم شيئا فشيئا نحو المدينة. نتابع التفاصيل.
في سوريا نتنقل من مكان إلى أخر في رتل عسكري تابع لجبهة ثوار سوريا.
من ريف الدب، الى معرة النعمان.
الحواجز منتشرة ، والثوار في تقدم مستمر في هذا الجزء من سوريا.
نتجه جنوبا. باتجاه مدينة حماة.
يتوقف الرتل. ويقوم الثوار بعرض دبابتهم التي غنموها من النظام.
عاليا في السماء تحوم مروحية عسكرية.
يتم تحذيرنا من البقاء بالقرب من الدبابات.
وبسرعة يتم نقلنا الى بلدة أخرى.
بالقرب من خان شيخون، طفلتان تعيشان تحت القصف. يأخذاني إلى الملجأ حيث يحتميان عندما تبدأ القنابل بالتساقط.
عندما ترحل المروحية العسكرية نتجه الى عمق الأراضي السورية.
هذه خان شيخون التي تبعد حوالي الثمانية والعشرين كيلومترا من مدينة حماة.
على رأس الهضبة هنا، موقع للجيش النظامي، سيطر عليه الثوار مؤخرا.
كل المؤشرات تدل على ان المعارضة تتقدم عسكريا في هذه المناطق على عكس ما يحدث في مدينة حمص.