أخبار الآن | حلب – سوريا – 13 مايو 2014 –
بعد أن دمرت براميل النظام السوري أكثر من ثمانية وثلاثين في المئة من مبانيها وفق آخر الإحصائيات، وبعد مقتل الآلاف من سكانها وهجرة عشرات الآلاف، تتعرض حلب لأزمة حادة في المياه، إذ تفيد المصادر أن أحياء حلب كلها شرقية وغربية دون استثناء لم تصل إليها المياه منذ أسبوعين.
ويعود ذلك إلى أسباب تتعلق بمصادر المياه خارج المدينة وبأنابيب الضخ التي تغذي شبكات المياه في أحياء حلب، حيث يعزو بعض الحلبيين الأسباب إلى حدوث أعطال في تلك الخطوط رافقه تقصير من منظمة الهلال الأحمر التي تتابع موضوع المياه منذ شهور.
وأفاد ناشطون أن المدينة على شفى كارثة إنسانية جديدة فيما لو استمر انقطاع المياه عنها خاصة أن الأزمة بدأت مع مطلع الصيف، ويتخوف هؤلاء من انتشار الأمراض السارية والمعدية نتيجة إهمال النظافة في ظل شح المياه الذي تتعرض له حلب.
ويضطر معظم سكان حلب إلى نقل المياه بمواعين بلاستيكية من بعض الآبار المنتشرة في أنحاء المدينة، لاستعمالها في قضاء حاجاتهم الضرورية، ويقومون بشربها رغم معرفتهم بعد صلاحيتها للشرب وهذا ما يخشاه عاملون في المجال الصحي في المدينة، إذ بدأت تظهر بعض حالات الإسهالات والأمراض الجلدية كالدمامل وما إلى ذلك من أمراض ناتجة عن شرب المياه الملوثة.
مراسل اخبار الآن ثائر الشمالي