أخبار الآن| دبي – 15 مايو 2014 –
تعليقا على الزيارة التي قام بها جمال معروف قائد جبهة ثوار سوريا إلى قرية درزية في إدلب ، قال الإعلامي رامي زين الدين إنها زيارة تؤكد على متانة أواصر العلاقات بين الدروز والمحيط السني بمحيط إدلب التي بدأت منذ الأيام الأولى للثورة حينما أعلن دروز إدلب موقفهم المؤيد للثورة السورية وأعلنوا بشكل واضح أنهم ليسوا جزءا من النظام وحربه ضد الثوار .
الإعلامي السوري رامي زيد الدين أوضح خلال نزوله ضيفا على برنامج ستوديو الآن أن المناطق والقرى البالغ عددها 18 قرية كانت ملاذا آمنا للسوريين الذين عانوا من بطش النظام وتم تهجيرهم من مناطقهم التي تعرضت للبراميل والقصف.
وأضاف ذات المتحدث أن الدروز ليسوا بحاجة إلى تطمين من إخوتهم ، مؤكدا أن التعايش بين الدروز والسنة ليس بجديد كما أشار في سياق حديثه إلى موضوع المتطرفين الذين يتم الترويج لهم على أنهم يشكلون خطرا على الدروز ، وقال إن المتطرفين في سوريا يشكلون خطرا على جميع السوريين وليس على طائفة معينة وبالتالي لا يمكن عزل الدروز عن محيطهم السوري
مضيف أن نظام الأسد ومنذ بداية الثورة عمل على الترويج لإحداث الفتنة بين الدروز والسنة .
وزار جمال معروف، قائد جبهة ثوار سوريا المعتدلة، قرية درزية في ادلب. في محاولة منه تطمين الاقلية الدرزية الخائفة من بعض الفصائل المتطرفة، واكد معروف للدروز ان سوريا لبلد الجميع بعض النظر عن الانتماء الديني .
الإعلامي رامي زين الدين