أخبار الآن | سوريا – 17 مايو 2014 – (وكالات)
أعلنت أهم القوى الثورية في الداخل السوري عن ميثاق شرف ثوري للكتائب المقاتلة على الأرض ، يرتكز على 11 نقطة ، كان من أبرزها “التعهد بالتزام حقوق الإنسان ، والسعي لإقامة دولة العدل في البلاد بعد زوال نظام الأسد” ،
وأشار الميثاق إلى أن الثورة تستهدف عسكريا نظام الأسد ، ومن يساندهم كمرتزقة إيران وحزب الله ولواء أبي الفضل العباس ، وكل من يعتدي على الشعب السوري ويكفرهم كداعش ؛ كما تضمن الميثاق ، الإلتزام بتحييد المدنيين في دائرة الصراع ، وعدم امتلاك أسلحة دمار شامل .
وتمثلت القوى التي وقعت على هذا الميثاق ، الجبهة الإسلامية ، وجيش المجاهدين ، وأجناد الشام ، وفيلق الشام ، وألوية الفرقان .
وارتكز ميثاق الشرف بين القوى السورية المتمثلة بـ (الجبهة الإسلامية، جيش المجاهدين، أجناد الشّام، فيلق الشّام، ألوية الفرقان على 11 نقطة كان من أبرزها “التعهد بالتزام حقوق الإنسان” و”السعي لإقامة دولة العدل في البلاد بعد زوال نظام الأسد”.
وبيّن الميثاق أن الغاية السياسية من الُثّورة السورية المسلحة هي “إسقاط النظام بكافة رموزه وركائزه” و تقديمهم غلى “محاكمة عادلة” بعيداً عن الثّأر والانتقام.
كما أشار الميثاق إلأى أنّ الثّورة تستهدف عسكرياً ” النظام السوري الذي مارس الإرهاب ضد شعبنا بقواه العسكرية النظامية وغير النظامية ومن يساندهم كمرتزقة إيران وحزب الله ولواء أبي الفضل العباس، وكل من يعتدي على أهلنا ويكفرهم كداعش، وينحصر العمل العسكري داخل الأراضي السورية”.
ووفقاً للميثاق فإنّ اسقاط النظام يتم من خلال عملية تشاركية بين مختلف القوى الثورية، وانطلاقا من وعي هذه القوى للبعد الإقليمي والدولي للأزمة السورية فإننا نرحب باللقاء والتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية المتضامنة مع محنة الشعب السوري بما يخدم مصالح الثّورة.
وجاء من ضمن بنود الميثاق المحافظة على وحدة التراب السوري، ومنع أي مشروع تقسيمي بكل الوسائل المتاحة هو ثابت ثوري غير قابل للتفاوض.
كما تضمن الميثاق “الالتزام بتحييد المدنيين عن دائرة الصراع وعدم امتلاكنا أو استخدامنا لأسلحة الدمار الشامل و ما يتم استرداده منه هو ملك للشعب السوري، تستخدمه القوى الثورية لتحقيق مطالب الشعب بإسقاط النظام”.
ودعا القوى الموقعة على الميثاق باقي الفصائل للتوقيع عليه، لتكون يداً واحدة في إسقاط النظام.
وقد لاقي الميثاق التي أعلنته عنه كبرى التشكيلات الثّورية في سورية ارتياحاً لدى عدد كبير من النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، واصفين إياه بالإيجابي والمثّمر.
وتحدث البعض منهم عن كون الميثاق يشكل بالفعل ركيزة أساسية وحجرة أولية في بناء مشروع دولة سورية في المستقبل، مطالبين باقي الفصائل بالتوقيع عليه.