أخبار الآن | درعا – سوريا – 18 مايو 2014 –
قال مراسلنا ان أكثر من أربع غارات جوية استهدفت مدينة نوى بريف المدينة. وتبين أن الغارة الأخيرة للطيران الحربي استخدمت القنابل العنقودية،
و يذكر أنها المرة الأولى التي تستخدم فيه هذه القنابل لقصف المدينة.
وقصف الطيران المرحي بلدة تسيل ومدينة انخل وأحياء درعا البلد بالاضافة الى بلدة جاسم .
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات النظام قصفت كلا من الغارية الغربية ومدينة داعل في درعا بالمدفعية الثقيلة ما أدى إلى تدمير منازل.
قد استهدف قصف بالطيران الحربي والمروحي بالبراميل المتفجرة إنخل ونوى تزامنا مع قصف عنيف براجمات الصواريخ على مدن وبلدات نوى وجاسم وإنخل، واشتباكات بمحيط مدينة نوى في محاولات مستمرة من قبل قوات النظام لاقتحام المنطقة.
وقد واصلت قوات النظام هجومها المضاد في محاولة لاستعادة السيطرة على مواقع الثوار في محافظة درعا بجنوب البلاد عبر قصف المنطقة بصواريخ أرض أرض، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن قوات النظام تسعى لاستعادة هضاب استولى عليها الثوار في درعا خلال الأسابيع الأخيرة، وتشكل حلقة وصل بين محافظتي درعا والقنيطرة.
وكانتقوات النظام قد أطلقت الجمعة نحو مائة صاروخ وشن 15 غارة على هذه الهضاب, وذكر المرصد أن الغارات الجوية أسفرت عن عدد غير محدد من الضحايا، بينما لقي ستة مقاتلين من جبهة النصرة مصارعهم في المواجهات بين قوات النظام والجيش الحر .