دمشق, سوريا , 18 مايو 2014 , وكالات
قتل مسؤول الدفاع الجوي في قوات النظام السوري متأثرا بجروح اصيب بها خلال المعارك الجارية في بلدة المليحة في ريف دمشق
وقتل مدير ادارة الدفاع الجوي حسين اسحق متاثرا بجروحه خلال مشاركته في العمليات العسكرية في المليحة المستمرة منذ اسابيع، وهو برتبة لواء وبحسب مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، فقد اصيب اسحق هذا الاسبوع في المليحة حيث مقر الدفاع الجوي، وتوفي اليوم. ووصف عبد الرحمن مقتل القائد في الدفاع الجوي بانه “ضربة معنوية” لقوات النظام.
وكان اسحق مديرا لكلية الدفاع الجوي بحمص قبل ان يتسلم ادارة الدفاع الجوي.
وبدأت قوات النظام هجوما على المليحة، احد معاقل المعارضة في ريف دمشق، منذ اسابيع ، الا ان المعارك تستمر بينها وبين مقاتلي المعارضة في المنطقة.
والمليحة الواقعة على الطريق الرئيسي المؤدي الى مطار دمشق الدولي جزء من الغوطة الشرقية التي يفرض عليها النظام حصارا خانقا منذ اكثر من خمسة اشهر.
من جهته، قال طارق الخوام مسؤول قسم الأخبار لدى الهيئة العامة في الغوطة الشرقية: “بعد معارك طاحنة، ليلة أمس السبت، استخدم فيها النظام ولأول مرة في عدوانه على المليحة منذ ما يقارب 45 يوم البراميل المتفجرة”.
وأشار إلى إدارة الدفاع الجوي تعتبر من أخطر الثكنات العسكرية التي كانت تذيق الغوطة الشرقية وما حولها يومياً عشرات القذائف بأمر من هذا اللواء”.
ويعتبر “إسحاق” المسؤول الأول عن الحملة العسكرية على مناطق ريف دمشق، كما يعد المسؤول عن قصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية والغربية من مقر إدارة الدفاع الجوي، وقائد الحملة العسكرية على بلدة المليحة.
وتشن قوات النظام، مدعومة بميليشيات “عراقية ولبنانية”، حملة عسكرية على البلدة من جهة جرمانا، منذ ما يقارب 45 يوماً في محاولة لبسط السيطرة عليها. في وقت تصدى الثوار لكل محاولات اقتحام البلدة، وتكبيد قوات النظام وميليشياته خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وتعتبر بلدة المليحة بوابة الدخول إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية ويحاول نظام الأسد السيطرة عليها لتحقيق تقدم في ريف دمشق قبل موعد الانتخابات التي يزمع إجرائها مطلع الشهر المقبل.