أخبار الآن | حلب – سوريا (خاص)
أعلنت ثلاث غرف عمليات في مدينة حلب تشكيل غرفة عمليات تكون مهمتها محاربة تنظيم البغدادي ورجالاته وأنها الوحيدة المخوّلة بقتال التنظيم في الريف الشّمالي لمحافظة حلب.
ووقع على تشكيل غرفة العمليات لقتال “داعش” كلّ من “الجبهة الإسلامية” ومثّلها بالتوقيع على إنشاء الغرفة “أبو وليد المارعي”، و “تجمع منبج” ووقع عنه قائد العمليات فيه “المقدم أبو المنذر القائد العسكري للغرفة” وكتائب “الباز الإسلامية “ومثلّها بالتوقيع رئيس الغرفة” أستاذ محمود”.
كما وقع على بيان الغرفة ممثل جبهة النصرة في غرفة عمليات أهل الشّام، حيث وقع بالنيابة عنها “أبو ياسين دابق”، حيث من المتوقع أن تأخذ غرفة العمليات الطابع الجدي في محاربة التنظيم الذي استشرى في صفوف ريف حلب الشّمالي.
ويأتي توقيع “النصرة” على بيان تشكيل غرفة عمليات ريف حلب الشّمالي لمقاتلة تنظيم “البغدادي” لينسف ما أعلنته الأخيرة في بيانات سابقة عن اعتزال “النصرة” لمقاتلة “التنظيم”.كما تحدثت المصادر عن استعادة التنظيم لتلة استراتيجية من أيدي “الثّوار” بالقرب من مدينة الراعي شرقي حلب وهي تلة “بحورتة” الاستراتيجية والّتي تشرف على “الراعي” وعدد من القرى المحيطة بها، حيث كانت تعتبر مرصداً للحر ومكاناً لتمركز قناصاته في اصطياد عناصر التنظيم.
يُشار إلى أن “الثّوار” والتنظيم تبادلوا تنظيم الحشود والارتال من أجل اجتثاث كل فريق للآخر لكن دون جدوى حتّى الآن، حيث أبقى التنظيم على إماراتها في “الباب” و”منبج” وجرابلس” بريف حلب الشرقي محصنة بعيدة عن أية اختراقات تذكر، فيما تدور اشتباكات بين الحين والآخر يتم خلالها اغتيال قيادات من التنظيم على أيدي “الثّوار”.