يشهد حي الوعر في مدينة حمص منذ عدة أيام محاولات متكررة لاقتحامه من قبل قوات الأسد التي شنت أمس هجوما على الحي من عدة محاور إلا أن الثوار تصدوا لها وأجبروها على التراجع بعد اشتباكات بين الطرفين أدت إلى مقتل عنصرين من قوات الأسد.
وأفاد ناشطون أن الحي تعرض لقصف عشوائي بقذائف الهاون من الكلية الحربية القريبة من الوعر، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
على صعيد آخر، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على عدة جبهات في الريف الشمالي كان أعنفها على جبهة أم شرشوح في الرستن، حيث أسفرت المعارك عن مقتل 4 عناصر من قوات الأسد.
وتعرضت كل من الرستن وتلبيسة والغنطو في الريف الشمالي لقصف بالمدفعية الثقيلة الأمر الذي أدى إلى استشهاد 3 أشخاص بينهم طفل، إضافة إلى إصابة العديد بجروح.
كما طال القصف أيضا بلدة الدار الكبيرة التي انتقل إليها ثوار مدينة حمص القديمة في إطار اتفاق الهدنة الذي أبرم بين الثوار وقوات الأسد مؤخرا.
في المقابل، عززت قوات الأسد تواجدها على حاجزي تير معلة وتل عمري الواقعين شمال محافظة حمص والذين يفصلان الريف الشمالي عن مدينة حمص.
بيبرس التلاوي الناشط الاعلامي