طرابلس, 22 مايو , وكالات
لافتًا إلى أن الحوار بالسلاح مرفوض والدولة ذات سيادة ولابد من الشروع في بناء مؤسساتها. وأشار معيتيق إلى أن “عسكرة الدولة” على حد تعبيره ليست حلاً للأزمة الحالية، وأن المصالحة الوطنية في هذه المرحلة هي المفصلية، ليس بخطاب إعلامي فقط ولكن أيضًَا على أرض الواقع.
وبشأن مبادرة الحكومة قال معيتيق: “أرحب بكافة المبادرات، لكن المبادرة وجهت للمؤتمر وليس للحكومة المنتخبة، والمؤتمر الوطني العام هو المخول الوحيد بالرد عليها، نبحث كل المبادرات ونتواصل مع كافة الأطراف بما فيهم حكومة تسيير الأعمال”.
وقال معيتيق في مؤتمر صحفي الآن: “نتحاور ونتشاور مع كل الأطراف داخل وخارج المؤتمر لأننا حريصون على أن تكون هذه الحكومة حكومة توافق وطني. الوقت حان لضرورة أن يفهم الليبيون أهمية أن يكونوا في “لُحمة”.
أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تؤيد بقوة إجراء الانتخابات التشريعية فى ليبيا نهاية شهر يونيو من أجل وضع حد لدورة العنف. ومع تصاعد أعمال العنف التى تغذيها التوترات السياسية، حددت اللجنة الانتخابية الليبية تاريخ 25 يونيو موعداً لانتخاب برلمان جديد يحل محل المؤتمر الوطنى العام الذى يعتبر أحد جذور الأزمة الليبية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جينيفر بساكى “نحن مستعدون للمساهمة فى الإعداد للانتخابات” ولكنها لم تدخل مع ذلك فى التفاصيل.
ومن ناحيته، أجرى وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى محادثات هاتفية مع نظرائه المصرى والتركى والفرنسى “حول الوضع المأساوى فى ليبيا وحول ما يمكن أن تقوم به الأسرة الدولية من أجل دعم العملية الجارية”، حسب ما قالته بساكى. واعتبرت أن “الانتخابات هى بالتأكيد جزء من ذلك”.