القاهرة , مصر , 27 مايو 2014 , ندى عبد السلام , أخبار الآن –

الغازات الكيماوية التي يستهدف بها النظام السوري المدنيين من بينهم أطفال و نساء لا يتوقف تأثيرها السلبي عند اليوم الذي يضرب بها النظام القرى بل يستمر هذا التأثير على النساء الحوامل اللواتي استنشقوا هذا الغاز بل يتعاداه  إلى الاجنة, هذه  مخاطر لا تتوقف عن حد بل يستمر تأثيرها على المدى القصير و البعيد التقينا أطباء مختصين في طب الاطفال والأجنة وعرضنا عليهم صور حالات الاختناق.

من جهتها أعدت صحيفة “التليجراف البريطانية” تقريرا عن الآثار الناجمة لاستخدام الرئيس السوري بشار الأسدالأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن استخدام الأسد للسلاح الكيماوي تسبب في ولادة أطفال مشوهين ومعاقين، ويتوفي طفل لكل 10 أطفال مولودين.

ونقلت الصحيفة عن أحد الأطباء “أن النهاية تكون مأساوية عندما تقصدنا النساء الحوامل من حمص والقصير والقلمون فنحن نتلقى 100 حالة ولادة شهريا في عرسال و12% يولدون أجنة ميتة”.

وقال أحد السوريين “عبدالغفار”: “ولدت بنتي فاطمة وبعد 9 ساعات من ولادتها ماتت لتعرض أمها لاستنشاق الكيماوي في الأشهر الأولى من حملها في أغسطس الماضي، ما تسبب في تشوهات للجنين”.

وأضافت الصحيفة أن الأطباء أكدوا إن فاطمة أول حالة وفاة للأطفال توفت بسبب تشوهات جراء استخدامالأسلحة الكيميائية، وهناك زيادة في عدد حالات ولادة الأجنة الميتة، والمستشفيات بحاجة لحضانات”.

ونوهت الصحيفة إلى تصاعد العمليات العسكرية التي يشنها الأسد مؤخرا في مناطق المعارضة السوريةوخاصة في منطقة الغوطة وتعرض الكثير من سكان المنطقة لغاز السارين ومعالجة الأطباء لنحو 3600 حالة من عوارض استنشاق غاز السارين.