أخبار الآن | سوريا – 28 مايو 2014 (صحف)

قالت صحيفة “واشنطن بوست” ، إن وزارة الحرب الأمريكية سلمت كتائب من الجdيش السوري الحر في جنوب البلاد ، عددا من صواريخ “ستنغر” المضادة للطائرات ، بدورهم أكد مسؤولون أن ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما رفعت الفيتو عن تسليم صواريخ مضادة للطيران إلى مجموعات منتقاة من مقاتلي الجيش الحر .

أشاد الائتلاف الوطني السوري بدعم الكونغرس الأمريكي للجيش الحر ، معتبرا بأنه خطوة دبلوماسية تدل على تغير واضح بالرأي العام الأمريكي .

وأوضح عضو اللجنة القانونية للائتلاف هشام مروة أن دعم مجلس الشيوخ لتسليح المقاتلين، من شأنه أن يشجع الدول الصديقة للشعب السوري، على اتخاذ قرارات أكثر جدية في دعمه، وعدم اقتصارهم على الدعم الإغاثي والرمزي للثورة السورية فحسب.

وقال مروة إن مثل هذا القرار هو رسالة للفيتو الروسي والإيراني، بأنّ هناك آليات أخرى تحاول أمريكا انتهاجها في العالم الدولي، لا سيما وأن نفخ الحياة في النظام العسكري لبشار الأسد من قبل الفيتو الأخير بمجلس الأمن، أثبت للعالم أن هذا المجلس معطّل الوظائف وغير قادر على اتخاذ قرارات جادة في إحالة المجرم إلى محكمة الجنايات الدولية .

واعتبر مروة أن القرار هو ميزان الحرارة السياسية التي نستطيع من خلالها التنبؤ بموقف الشعب الأمريكي تجاه الثورة السورية ومحاسبة نظام الأسد، حيث لا يخفى على أحد أنّ الشرائح الاجتماعية في أمريكا، تعتبر صانعة القرار السياسي لكونها ورقة الضغط الأكثر تأثيراً على مراكز اتخاذ القرار الدولي بشكل عام، والأمريكي على وجه الخصوص”.

وأشار مروة إلى أن: “المقترح الفرنسي الذي قدم لمجلس الأمن، كان يسعى إلى إحالة كل الجرائم لمحكمة الجنايات الدولية، وعدم الاقتصار على جرائم الأسد فحسب، ومع ذلك رفع الروس والصينيون الفيتو على هذا القرار الدولي، ما يدلّ على أنّ هناك يقينا مطلقا لدى الروس بأن بشار الأسد هو المجرم الوحيد، إضافة إلى عدم رغبتهم في إنهاء المأساة التي يعانيها الشعب السوري، والتطرف الذي يزرعه الأسد والنظام الإيراني داخل جسد سوريا”.

العميد أركان حرب الطيار عبدالهادي الساري