دبي , الامارات, 02 يونيو 2014 , أخبار الآن
أطلقت داعش أول مجلة لها باللغة الانجليزية على شبكة الانترنت عن طريق “مركزالحياة للإعلام” و ذلك على غرار مجلة إنسباير التي طلقتها القاعدة في عام 2010.
المجلة و في عددها الأول تضم ثلاثة أقسام و هي: مطاردة الدبابات, الوصول إلى مدينة أبواب الخير, و ضوء المعرفة. هدف المجلة هو إعطاء أي شكل من أشكال الشرعية للمنظمة عن طريق محاولة كسب مساندة الضعفاء الذين يمكن أن يقعوا في فخ
هذه المنظمة الإرهابية. إضافة إلى المجلة, اطلقت داعش أول حلقة من ما تسميه بسلسلة muja “مجاتويتس” أي “تغريدات المجاهدين” و يظهر في الفيديو أحد عناصر داعش وهو يغني انشودة باللغة الألمانية.
وحول هذا الموضوع سألنا من عمان حسن أبو هنية خبير في شؤون القاعدة و الجماعات المتشددة وقال ما حدث بالشام والعراق مؤخرا من وجود اكثر من الفي مقاتل من اوروبا ومن الولايات المتحدة جند عدد كبير من الجهاديين الذين يتوحدثون لغات متعددة وبالتالي هذا يعكس تطور شبكة تنظيم داعش كما حدث قبل ذلك حين اصدر العولقي وسمير خان مجلة انسباير وعنها تبين ان هناك اعضاء جددلهم قدر كبيرة في مجال الاعلام ويمتلكو لغات كثيرة وهذا ما يفعله مساعد الظواهري ادام المسؤول عن المجلة الجديدة للقاعدة في اللغة الانجليزية وهذا مؤشر على التنافس بين روح تنظيم القاعدة على تجنيد المقاتلين الاجانب كما نعلم ان داعش تستحوذ على قدر كبير منهم وبالتالي الخطاب موجه لما يسمى الجهاديين بالدول الغربية ويبدو ان هذا التنظيم يتوافر الان على قدرات لوجستية كبيرة لاصدار مثل هذه المجلات
انتشار كبير لداعش تجاوز التوقعات يجب الان التشديد والتحكم على شبكات التواصل الاجتماعي وصول موادهم المنشورةفلابد من المراقبة الشديدة على هذه الشبكات لانها هي الساحة الافتراضية الوحيدة التي يمكن النفاذ للجهاديين فلذلك لم يعد هنا تواجد لساحات الواقعية عن طريق المساجد او المعارف المباشرة لم تعد مجدية فالجيل الثالث يتمتع بالدخول واستثمار شبكات العولمة ومواقع التواصل الاجتماعي لدخول لكثير من المناطق المحظورة وبالتالي جلب مقاتلين جدد