في يوم الانتخابات لم يهدا دوي الانفجارات في حلب حيث واصلت مروحيات قوات الاسد قصفها بالبراميل المتفجرة على أحياء المدينة و مدنها في وقت بث فيه ناشطون على الإنترنت فيديو يظهر تفجير نفق أسفل تجمع لعناصر من جيش نظام الأسد  بالقرب من سوق الزهراوي في حلب القديمة .

وقال ناشطون ان العملية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 40 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

وأظهر الفيديو حجم الانفجار الهائل وسط أصوات الرصاص ومواجهات، وارتفعت الأتربة عشرات الأمتار في السماء، قبل أن يغطى المكان بالغبار.

وأشار إلى أن التفجير تبعته اشتباكات بين قوات النظام وعناصر الكتائب الإسلامية المقاتلة، ما أدى إلى سقوط مقاتل معارض على الأقل.

ونشرت “الجبهة الإسلامية”، وهي أكبر التشكيلات المقاتلة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، شريط فيديو على حسابها الرسمي على موقع “تويتر”، قائلة إنه لعملية التفجير.وكثف مقاتلو المعارضة في الأسابيع الأخيرة من استخدام تكتيك تفخيخ الأنفاق في المعارك ضد القوات النظامية.

ويقوم المقاتلون بحفر أنفاق بدءاً من مناطق يسيطرون عليها، وصولاً إلى مواقع تابعة للنظام. ويقومون عادة بتفخيخها وتفجيرها، أو يتسللون منها لشنّ هجمات.وتبنت “الجبهة الإسلامية” غالبية تفجيرات الأنفاق، وآخرها عملية نسف فندق الكارلتون الأثري في حلب القديمة الذي كانت تستخدمه القوات النظامية كمركز لها، ما أدى إلى مقتل 14 عنصراً منها في الثامن من مايو.

أفاد ناشطون عن سقوط ​قذائف هاون على المالكي وركن الدين والمهاجرين والميسات والعدوي بدمشق.​

في وقت سقط فيه أكثر من 20 بريميل متفجر على مدينة داريا
وشن الجيش الحر هجوما على على مواقع النظام شمال يبرود بريف دمشق أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف قوات الاسد
وقام عدد من فصائل الثوار بقصف أهداف للنظام بمدينة اللاذقية بصواريخ الغراد.
كما تعرضت مدينة الحولة بريف حمص لقصف عنيف من قبل قوات النظام .
والتزامنا بكافة المواثيق الدولية التي تحمي حقوق المدنيين، قال الجيش الحر انه لن يستهدف أي مركز للاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية.
وفي ريف إدلب ذكرت مسار برس أن كتائب المعارضة قتلت عنصرين من قوات النظام جراء كمين نصبته جنوب مدينة معرة النعمان.
من جانبها، تحدثت شبكة شام عن قصف كتائب المعارضة بالهاون لقوات النظام في قرية أم شرشوح الموالية للنظام بريف حمص الشمالي.
وشهدت الاثنين عدة مناطق في ريف دمشق معارك وصفت بالعنيفة بين قوات النظام وكتائب الجيش الحر ، التي سيطرت على مواقع عسكرية للنظام ، وقال ناشطون  إن اشتباكات عنيفة جرت في بلدة المليحة .
في غضون ذلك تعرض محيط بلدتي الثورة وعين البيضا بريف دمشق الغربي لقصف براجمات الصواريخ من قبل النظام ، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى ، وفق شبكة سوريا مباشر .

مراسلنا ثائر الشمالي من ريف حلب