العراق، 7 يونيو 2014، أخبار الآن –

بدأت قوات النخبة العراقية بعملية تحرير الرهائن داخل جامعة الأنبار التي سيطر عليها مسلحون من تنظيم داعش في ساعة مبكرة من صباح اليوم
ويساند الفرقة الذهبية قوات من الجيش والشرطة دخلت إلى داخل الحرم الجامعي.
وكان مسلحون من تنظيم داعش اقتحموا مباني مجمع جامعة الأنبار غربي مدينة الرمادي، وأفادت تقارير إعلامية بأن نحو الفين وخمسمئة من الطلبة والكوادر التدريسية قد احتجزوا في المجمع.
وقال مصدر أمني إن مسلحين يحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة فضلا عن أحزمة ناسفة وقنابل يدوية اقتحموا الجامعة ، واعتلى قناصوهم أسطح عدد من البنايات داخل الحرم الجامعي
وأضاف / أن اشتبكات جرت بين قوات الشرطة المحلية والمسحلين أثناء الهجوم على الجامعة / مشيرا إلى أنهم سيطروا على مخفر الشرطة القريب من الجامعة وقاموا بتفخيخه وتفجيره من دون معرفة ما إذا كانت هناك خسائر بين افراد الشرطة.
                                                     
وذكرت احدى الطالبات لفرانس برس ان “المسلحين طلبوا من الفتيات التجمع في قاعة واحدة، ولدى تجمعنا، تقدم شخص ملثم وقال + تأتون للدراسة حتى تصبحون مبررا لنجاح الجيش الصفوي والمرتدين+. مهلا سنعلمكم درسا لن تنسوه”.
             
ويقصد بذلك ان مجيء الطلاب الى الدارسة رغم الاوضاع الامنية يعد انتصار للجيش العراقي.
             
وهذا ثالث هجوم واسع النطاق يشنه مسلحو داعش خلال الايام الثلاثة الماضية، بعد هجوم سامراء والموصل.
             
وتخوض القوات العراقية معارك دامية في محافظة الانبار التي سقطت عدد من مدنها بيد تنظيم داعش منذ خمسة اشهر.
             
واستعادت  القوات السيطرة على الرمادي كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم نفسه والمناطق المحيطة بها، الا انها لا تزال تشهد هجمات شبه يومية.
             
وما زال مسلحو داعش يسيطرون على مدينة الفلوجة وهي اكبر اقضية المحافظة.