وقال الناطق بإسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر رالف الحاج أنه تم تسليم مساعدات غذائية واغراض اخرى اساسية مثل معدات طبخ وادوات تنظيف واغطية وفرش في منطقة اروم بالريف الغربي موضحا ان تسليم هذه المساعدات يأتي غداة تسليم معدات طبية لمستشفيين واقعين في مناطق تحت سيطرة النظام ومستشفيين آخرين في مناطق المعارضة في حلب.
ونادرا ما تسمح السلطات السورية لهاتين المنظمتين بإيصال مساعدات الى المناطق المحررة، وهناك جمعيات تنقل مساعداتها عبر تركيا مباشرة الى المناطق المحررة في شمال سورية.
وحملت سبع شاحنات مساعدات كافية لنحو ثلاثين الف شخص الا ان الحاج شدد على “ان هذه المساعدة بسيطة مقارنة بحاجات هذه المنطقة”. واوضح ان تسليم هذه المساعدات يأتي غداة تسليم معدات طبية لمستشفيين واقعين في مناطق تحت سيطرة النظام ومستشفيين آخرين في مناطق الثوار.
وباتت حلب مقسومة منذ تموز (يوليو) 2012 الى منطقتين بعدما سيطر الجيش الحر على قسم منها شرقا ووسطها
واصدر مجلس الامن الدولي في شباط (فبراير) بيانا بالاجماع دعا الى تسهيل دخول المساعدات الانسانية الى كل المناطق السورية، وخصوصا ان 20 % من السكان باتوا عاجزين عن تأمين مقومات الحياة الاساسية.