أخبار الآن | أثينا -اليونان – 11 يونيو 2014 – رويترز –
وقال زيباري على هامش اجتماع للاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في أثينا إنه سيكون هناك تعاون أوثق بين بغداد وحكومة اقليم كردستان لطرد المقاتلين الأجانب.
ولم يعط تفاصيل عن التعاون بين القوات العراقية والكردية.
كما دعا زيباري كل القادة العراقيين إلى توحيد صفوفهم لمواجهة ما وصفه بخطر جسيم يهدد البلاد. وقال إن الرد على ما حدث يجب أن يكون سريعا. واضاف أنه لا يمكن ترك هؤلاء الناس ليبقوا هناك كي يتحصنوا لوقت طويل.
وقالت مصادر أمنية في وقت سابق يوم الاربعاء إن مسلحين من داعش دخلت إلى مدينة بيجي التي توجد بها أكبر مصفاة نفطية في البلاد وأشعلوا النار في مبنى المحكمة ومركز شرطة.
إلى ذلك ، إضطر نحو نصف مليون من سكان مدينة الموصل إلى النزوح منها بعد سيطرة مسلحي تنظيم داعش على المدينة التي تعد ثاني أكبر المدن العراقية.
وقد فرت أغلب الاسر النازحة من الموصل باتجاه محافظتي أربيل ودهوك في إقليم كردستان شمال العراق.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن هناك عددا كبيرا من الضحايا بين المدنيين جراء القتال / مشيرة إلى أن مركز العلاج الرئيسي في المدينة لايمكن الوصول إليه جراء وقوعه في مناطق تجري فيها معارك عنيفة.
وتحدثت المنظمة عن ثلاثة محاور رئيسية لتحركات المدنيين، داخل الموصل من الضفة الغربية الى الضفة الشرقية لنهر دجلة، الى مناطق اخرى في محافظة نينوى وباتجاه كردستان العراق حيث لا يسمح للناس بدخولها ما لم يكن لديهم اقرباء او كفيل فيها.
وطلبت السلطات المحلية مساعدة المنظمة الدولية للهجرة ووكالات دولية اخرى وقدمت مساعدات اساسية غير غذائية للسكان، كما اوضح البيان.
كما انحسبت قوات الجيش العراقي من المدينة فيما بسط المئات من عناصر التنظيم سيطرتهم عليها وعلى جزء كبير من المحافظة.
هذا وأجبرت أحداث ُالعنف الأخيرة في العراق، آلاف العائلات على النزوح عن منازلها في مناطق عدة من محافظة نينوى ولاسيما في الموصل، وذلك بعد أن سيطرت مجموعاتٌ مسلحة على المدينة.
وأعلن النجيفي امس أن محافظةَ نينوى التي تسكنها غالبية من السنة، والمحاذية لسوريا سقطت بأكملها في أيدي مسلحين مناهضينَ للحكومة.
السيد طارق جوهر المستشار الاعلامي لرئيس برلمان كوردستان